الجامعة العربية: لا تغيير في موقفنا تجاه عضوية سوريا المجمدة

مقعد سوريا في الجامعة العربية (المدى)

camera iconمقعد سوريا في الجامعة العربية (المدى)

tag icon ع ع ع

أعلنت جامعة الدول العربية أنه لا تغيير في موقفها حول إعادة عضوية سوريا إلى الجامعة، بعد أيام على دعوة البرلمان العربي لإعادة العضوية المتوقفة منذ عام 2012.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، اليوم الاثنين 24 كانون الأول، “حتى الآن لا توجد مؤشرات على أن هناك تغييرًا في موقف الجامعة العربية من مسألة عضوية سوريا”، بحسب مواقع مصرية من بينها “المصري اليوم“.

وأوضح زكي، خلال مؤتمر صحفي في مقر الجامعة، أن “المعطيات التي لدينا لا توحي بوجود تغيير في موضوع تجميد أنشطة سوريا في الجامعة”.

لكنه أردف أنه لا يصادر أي تغيير في الفترة المقبلة.

وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.

وحول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا في 16 من الشهر الحالي، علق زكي، “زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشر إلى سوريا تمت دون التنسيق معنا”.

وكان البرلمان العربي رفع في 14 من كانون الأول، بيانًا إلى مجلس جامعة الدول العربية وكل اللجان والهيئات والمؤسسات التابعة لها، تضمن مطالب بالتنسيق من أجل إعادة النظام السوري إلى العمل العربي المشترك، بما يسهم في حل الأزمة في سوريا لصالح الشعب السوري.

ويلمح بعض أعضاء جامعة الدول العربية، مؤخرًا، إلى عودة النظام السوري لتسلم مقعده في الجامعة، رغم رفض قاطع من دول عربية أخرى.

وتشترط الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، وأبرزها: وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود.

فيما رفض النظام السوري هذه المبادرة، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.

يتطلب قرار تجميد أو تفعيل عضوية أي دولة في الجامعة العربية قرارًا بالأكثرية من قبل أعضائه، ولا يشترط ذلك الحصول على أغلبية أصوات الأعضاء، بل يكتفي بالأكثرية (50+1).

ويجب أن يحصل القرار بدايةً على موافقة مجلس الجامعة العربية، ثم يخضع للتصويت العام، ويتم تمريره في حال حصل على أكثرية الأصوات.

ويمكن لبعض الدول العربية الاعتراض على القرار، إلا أن الاعتراض يبقى شكليًا ولا يمنع تمرير القرار في حال حاز على الأكثرية.

وغالبًا ما يحرك العراق والجزائر ومصر ملف عودة عضوية سوريا في جامعة الدولة العربية، ضمن مساعٍ دبلوماسية لإلغاء التعليق، إلا أنها لم تأخذ منحى جديًا حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة