الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للمهاجرين بميثاق جديد

صورة لإحدى العائلات المهاجرة -2018 (الأمم المتحدة)

camera iconصورة لإحدى العائلات المهاجرة -2018 (الأمم المتحدة)

tag icon ع ع ع

يحيى العالم اليوم، الثلاثاء 18 من كانون الأول، مناسبة اليوم العالمي للمهاجرين والذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 2000 لتسليط الضوء على أعداد المهاجرين المتزايدة حول العالم.

وعبر أكثر من 25 مليون شخص حدود بلدانهم هربًا من الحرب والعنف أو الأضطهاد، ويتم استضافة 85% منهم في دول منخفضة أو متوسطة الدخل، وفق الأرقام التي نشرتها مفوضية الاجئين في الأمم المتحدة، أمس الاثنين.

وتزامن اليوم العالمي للمهاجرين بعد يوم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة اتفاقًا عالميًا بشأن اللاجئين، بهدف صياغة استجابة أكثر قوة وإنصافًا لموجات ضخمة من حركة اللاجئين، ولتقديم دعم أكبر للفارين من أوطانهم، وللدول المضيفة لهم، والتي غالبًا ما تكون من بين الأفقر في العالم.

وبحسب مفوضية اللاجئين، فإن استقبال الدول ذات الدخل المتوسط وما دون لأعداد كبيرة من اللاجئين قد يتسبب في ضغط على خدمات بناها التحتية، وهو ما دفع إلى إيجاد الميثاق العالمي للاجئين الذي اعتمد الاثنين من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة.

وعلى الرغم من أنه ليس ملزمًا قانونيًا، إلا أن الاتفاق يوجه المجتمع الدولي ويقوده في آليات دعم اللاجئين ودعم الدول والمجتمعات التي تستضيف أعدادًا كبيرة منهم، وذلك عبر تعبئة الإرادة السياسية، وتوسيع قاعدة الدعم، وتفعيل الترتيبات من أجل مشاركة أكثر عدالة للأعباء والمسؤوليات، وبشكل يمكن التنبؤ به.

ويقول المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية، الاثنين، إن اللاجئين يمثلون مصدر قلق دولي، ومسؤولية مشتركة”.

واعتبر أنه “سيكون لدينا في هذا الاتفاق، ولأول مرة، أنموذجًا عمليًا وقابلًا للتنفيذ، ستكون لدينا مجموعة من الأدوات التي تترجم هذا المبدأ إلى فعل”.

وترى الأمم المتحدة أن العالم شهد أسوأ ظروف للمهاجرين واللاجئين خلال الموجة التي قدمت من الشروق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2013، كان السوريون فيها أكثرية بسبب ما تشهده سوريا من حرب مستمرة منذ العام 2011.

وأدت الحرب إلى لجوء 5.6 مليون سوري إلى دول أخرى، وتشريد 6.1 مليون داخل سوريا منذ آذار 2011 وحتى آذار 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة