فصيل “قوات الفهد” يرفع جاهزيته ضد تحركات النظام في السويداء

عناصر من حركة رجال الكرامة في قرية دوما بريف السويداء الشرقي - 25 من تموز 2018 (رجال الكرامة)

camera iconعناصر من حركة رجال الكرامة في قرية دوما بريف السويداء الشرقي - 25 من تموز 2018 (رجال الكرامة)

tag icon ع ع ع

رفع فصيل “قوات الفهد” العامل في السويداء جاهزيته العسكرية ضد تحركات النظام السوري في المحافظة.

ونشر الفصيل بيانًا عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 17 من كانون الأول، قال فيه “نعلن نحن قوات الفهد رفع جاهزيتنا التامة والبقاء على آهبة الاستعداد تحت شعار نحرم التعدي منا ونحرم التعدي علينا”.

وأضاف أن رفع الجاهزية يأتي بعد ورود معلومات عن اجتماعات ومطالبات أمنية بنزع السلاح من فصائل الجبل وتفكيكها لإعادة “بسط سيطرة أجهزة قمعية تعمل لأجندات تخالف الأجندة الوطنية على محافظة السويداء”.

رفض تسليم السلاح

ويأتي بيان الفصيل بعد أيام من إعلان “قوات شيخ الكرامة” أيضًا رفع الجاهزية في السويداء، إثر معلومات قالت إنها وصلتها عن محاولات تصفية شخصيات منها من قبل “جهات مخابراتية”.

وأكد “قوات الفهد” على عدة نقاط في البيان، بينها أن السلاح الخاص “كرامته وفيه حفظ أمن”.

وقال، “نرفض المساس به أو التفكير بسحبه، طالما أن الأسباب التي دفعتنا لحمله لا تزال قائمة والجبل لا يزال مهددًا”.

وحذر من “أي اعتقالات بالقوة للسوق إلى الخدمة الإلزامية، ونعتبر أي خطوة في هذا السياق تهدف إلى ذلك زعزعة استقرار المحافظة وتهديد سلامة أبنائها”.

من هو فصيل “قوات الفهد”؟

فصيل منفصل عن “حركة رجال الكرامة” و”قوات شيخ الكرامة”، ولا علاقة له بالفصيلين أسسه سليم الحميد في قرية قنوات بريف السويداء، والفصيل بكليته ينشط في القرية.

أسسه مجموعة مقاتلين من خلفيات متعددة، وخاصةً بعض الرجال المنشقين عن حركة “رجال الكرامة” بعد مقتل البلعوس، والمفصولين عنها بسبب ممارساتهم المنافية لمبادئها.

يتبنى الفصيل مبادئ حركة “رجال الكرامة” وعلاقته جيدة معها وتربطه فيها عدة روابط وعلى رأسها الحماية.

التقت “قوات الفهد” بممثلين عن روسيا، عقب تفاقم قضية المختطفات اللواتي خطفهن تنظيم “الدولة الإسلامية”، في تموز الماضي.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة