ماراثون الدراجات الأول للأطفال في جسر الشغور

camera iconالدفاع المدني ينظم ماراثون الأطفال فيب جسر الشغور 11 كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

احتضنت مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب ماراثون الدراجات الهوائية الذي استهدف الأطفال في المدينة، والذي يعد الأول من نوعه في مناطق الشمال السوري.

ونظم الماراثون “الدفاع المدني السوري” بالتعاون مع “نيوداي سيريا”، المنظمة التي تساعد على جلب المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى المناطق المتضررة في سوريا.

وقال مدير الدفاع المدني في جسر الشغور، أحمد يازجي، لعنب بلدي، “كانت هذه الفعالية الأولى التي تُقام في جسر الشغور، بعد القصف المستمر من قبل قوات النظام، الذي تعرضت له المدينة”.

وتابع أن هذا الماراثون استهدف الأطفال بالتنسيق مع مديريات المدراس في جسر الشغور.

الهدف من هذه الفعالية “تعريف الأطفال بعمل قوى الدفاع المدني وتحفيزهم على العمل التطوعي”، بحسب يازجي. وقد أُقيم الماراثون في 5 من كانون الثاني بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التطوع الدولي ليكون في 5 من كانون الأول من كل عام. وينظر إليه على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم، وتقاسم قيمهم، وتعزيز عملهم فيما بين مجتمعاتهم المحلية، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والسلطات الحكومية، والقطاع الخاص.

وفي هذا العام ركز الاحتفال بهذه المناسبة على جهود التطوع التي تعزز الملكية المحلية وقدرة المجتمع على مواجهة الكوارث الطبيعية والضغوط الاقتصادية والصدمات السياسية.

وتعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشال الضحايا جراء العمليات العسكرية، ومع تراجع حدة المعارك في إدلب توجهت إلى مشاريع خدمية تسهم في إعادة الاستقرار.

ساعد وجود قوى “الدفاع المدني” في الماراثون على الحفاظ على سلامة الأطفال في حال حدوث أي طارئ، بحسب ما قال يازجي.

ووصل عدد المشاركين في الماراثون إلى نحو 40 طفلًا، كما تم “اختيار المضمار في مكان مناسب وبمسافة تقدر بـ 500 متر، تبدأ من الجسر الروماني القديم في المدينة وتنتهي في حديقة السلام”.

وكانت مدينة جسر الشغور تعرضت مؤخرًا، في أيلول 2018، إلى قصف الطيران الحربي الروسي بالتزامن مع استمرار وصول تعزيزات قوات الأسد إلى المنطقة.

وتعتبر جسر الشغور صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.

وبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة وفق إحصائية عام 2010، وسيطر عليها النظام السوري أواخر عام 2011، لتستعيدها المعارضة في نيسان 2015، ضمن معارك أفضت إلى السيطرة على المحافظة.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة