ناشطون: قوات إيرانية تستنفر في محيط البوكمال

عناصر من الحشد الشعبي العراقي على الحدود السورية- العراقية- (انترنت)

camera iconعناصر من الحشد الشعبي العراقي على الحدود السورية- العراقية- (انترنت)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة البوكمال والريف الشرقي لها استنفارًا من قبل قوات إيرانية منتشرة فيها، بالتزامن مع المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيب هجين.

وقالت شبكة “فرات بوست” التي تغطي أحداث المنطقة اليوم، الجمعة 7 من كانون الأول، إن “الحرس الثوري” الإيراني أقام عدة حواجز مشتركة مع “الحشد الشعبي” العراقي وسط قريتي الهري والسويعية للتدقيق وتفتيش المارة.

وأضافت أن التفتيش يشمل فحص الهوية الشخصية، مشيرةً إلى استنفار كبير في المنطقة، وخاصة من جانب “الحشد الشعبي”.

ويتزامن الاستنفار مع استمرار المعارك ضد تنظيم “الدولة” شرق الفرات، والتي تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي.

وكان “الحشد الشعبي” أعلن في الأيام الماضية عن إعادة نشر قواته على الحدود السورية- العراقية، بعد تمكن التنظيم من استعادة بلدة باغوز فوقاني من يد “قسد”.

وتقع قرية الهري التي تشهد استنفارًا من قبل “الحرس الثوري” إلى الشرق من البوكمال، وتبعد عن الحدود العراقية قرابة خمسة كيلومترات.

وكانت “قسد” قالت، تشرين الثاني الماضي، إن تعزيزات إيرانية وصلت إلى محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور، كخطوة للتقدم إلى حقول النفط الواقعة في المنطقة.

ونشرت شبكات إعلامية تابعة لـ”قسد” بينها “ROZ press 2” صورًا لمقاتلين كرد في أثناء استعدادهم لأي تحرك من جانب المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد.

وعززت طهران من انتشارها في مدينة البوكمال، شرقي دير الزور، التي سيطرت عليها مع قوات الأسد، في تشرين الثاني 2017

وتعتبر المنطقة استراتيجية بالنسبة لإيران، كونها بوابة الحدود السورية- العراقية، وممرًا للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة