منظمة “بنفسج” تنفي ادعاءات “حكومة الإنقاذ” بحق كوادرها

فريق الطوارئ في منظمة بنفسج في أثناء نشاطاته بإدلب - (بنفسج)

camera iconفريق الطوارئ في منظمة بنفسج في أثناء نشاطاته بإدلب - (بنفسج)

tag icon ع ع ع

نفت منظمة “بنفسج” صحة الادعاءات التي وجهتها “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب بحق كوادرها، أبرزهم مدير برنامج الأمن الغذائي، عبد الرزاق عوض.

وفي بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، السبت 24 من تشرين الثاني، قالت إن الادعاءات العشوائية الموجهة تقدم بها مستفيدون إلى محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية وجهة فصل، وذلك لدوافع “كيدية وشخصية”، ما أدى إلى توقيف العوض على ذمة التحقيق.

وأضافت أن جميع عملياتها موثقة ومدققة أصولًا، بما في ذلك عمليات الشراء التي “تتم وفقًا للسياسات والإجراءات المعتمدة من قبل الشركاء لتوثيق كل الإجراءات والعمليات”.

واعتقلت “حكومة الإنقاذ” عبد الرزاق العوض، الثلاثاء الماضي، وأصدرت بيانًا بعد يومين من الاعتقال ادعت فيه أن الاعتقال جاء على خلفية دعوى تقدم بها 29 مستفيدًا من مشروع سبل العيش الذي تنفذه منظمة “بنفسج” في مخيم عائدون.

وأضافت “الحكومة” أنه تم تحريك الدعوى العامة من قبل النيابة العامة بحق عبد الرزاق العوض وخمسة آخرين بجرم “إساءة الأمانة، واختلاس أموال المشروع المقدرة بمبلغ 46 آلاف دولار”.

وتأسست “بنفسج” في مدينة إدلب عام 2011، على أيدي مجموعة من الشباب، وعُرفت بعملها في المجال الإغاثي والطوارئ والدعم النفسي في الشمال السوري.

ووفق إحصائيات المنظمة فقد درّبت مئات المتطوعين والفئات المجتمعية، خلال الفترة الماضية، على الإسعاف الأولي ومبادئ الحماية والإسعاف النفسي ومهارات التواصل، وإدارة الكوارث.

وكان آخر النشاطات التي قامت بها المنظمة في إدلب مهرجان الزيتون والذي سلط الضوء على شجرة الزيتون وموسم الزيت الذي تشتهر فيه محافظة إدلب.

وقالت المنظمة في بيانها إن المسؤولية الدينية والأخلاقية والمجتمعية تقع على عاتق كل أصحاب الشأن في حماية العاملين الإنسانيين ومساندتهم لضرورة استمرار تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية والتنموية وعدم انقطاعها.

وأشارت إلى أنها استطاعت الوصول وخلال شهر أيلول الماضي فقط لأكثر من 300 ألف مستفيد مباشر من جميع برامجها في الشمال السوري.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري  قد حذر، في الأيام الماضية، من توقف عمل المنظمات الإنسانية في محافظة إدلب، على خلفية حوادث الخطف التي تطال العاملين في المجال الإغاثي.

وفي تقرير نشره  عبر معرفاته الرسمية قال إن العديد من الجهات المتواجدة في الشمال تستمر بممارسة الضغوط على العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وكان آخرهم المسؤول في منظمة “بنفسج”، عبد الرزاق عوض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة