احتجاز 50 سيارة أردنية في دمشق منذ افتتاح معبر نصيب

عدد من السيارات الأردنية بانتظار الدخول الى سوريا عبر معبر نصيب 20 تشرين أول 2018 (الصحفي محمد عرسان في تويتر)

camera iconعدد من السيارات الأردنية بانتظار الدخول الى سوريا عبر معبر نصيب 20 تشرين أول 2018 (الصحفي محمد عرسان في تويتر)

tag icon ع ع ع

كشف فرع مرور مدينة دمشق عن حجر نحو 50 سيارة أردنية داخل شوارع العاصمة دمشق، منذ افتتاح معبر نصيب بين سوريا والأردن.

ونقلت صحيفة “البعث” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الأول، عن مدير هندسة فرع المرور، عبد الله عبود، أن أسباب الاحتجاز جاءت لمخالفات “عدم التقيد في المكان المخصص لها”، وهي سيارات عمومية.

وافتتح معبر نصيب- جابر الحدودي بين سوريا والأردن، منتصف تشرين الأول الماضي، وسط إقبال مواطنين أردنيين على دخول سوريا.

ولم يعلق الجانب الأردني على تلك الحوادث، وقد سبقتها اعتقالات طالت أردنيين من قبل النظام السوري، بعد دخولهم الأراضي السورية منذ أيام.

ويتزامن ذلك مع مطالب سورية بفرض قوانين مماثلة على الجانب الأردني، بما يخص اتفاق معبر نصيب، ويشمل دخول السيارات الأردنية إلى سوريا وطريقة التعامل معها.

ونقلت شبكة “دمشق الآن” المحلية اليوم، عن سائقي شاحنات سورية من معبر نصيب، قولهم، “نطالب حكومتنا ونقاباتنا بإعادة النظر بالاتفاق بين الجانبين وخاصةً المعاملة بالمثل”.

ويعتبر سائقون سوريون أن إيقافهم لفترات طويلة على المعبر الأردني، مخالف لما ورد في اتفاقية التعاون بين سوريا والأردن.

ويأتي ذلك بعد اعتقال النظام السوري لمواطن أردني دخل من معبر نصيب الحدودي بشكل نظامي، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، الأسبوع الماضي.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا خلال الأسابيع الماضية، بعد فتح معبر نصيب الحدودي في 15 من تشرين الأول الماضي، وتبادل زيارات وفود اقتصادية بين الطرفين.

وتضمنت تفاصيل الاتفاق بين الطرفين السماح للشاحنات السورية بالدخول إلى الأردن بعد اتخاذ إجراءات التفتيش، إضافة إلى دخول المستثمر السوري الحاصل على بطاقة دون موافقة مسبقة وبسيارته الخاصة.

كما ينص على السماح للمدنيين السوريين بالدخول إلى الأردن بعد الحصول على موافقة أمنية مسبقة، الأمر الذي يشير إلى التنسيق الأمني بين البلدين، في حين يجب على المدنيين الراغبين بالسفر ترانزيت عبر الأردن إلى دول ثالثة، الحصول على إقامة أو تأشيرة للدولة المسافر إليها أو القادم منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة