إسرائيل تنشر فيديو لتفاصيل السكة الحديدية مع الخليج العربي

إسرائيل تروج لخطوط حديدية تربطها مع الخليج العربي (إسرائيل تتكلم بالعربية)

camera iconإسرائيل تروج لخطوط حديدية تربطها مع الخليج العربي (إسرائيل تتكلم بالعربية)

tag icon ع ع ع

نشر حساب “إسرائيل تتكلم بالعربية” اليوم، الاثنين 12 من تشرين الثاني، مقطع فيديو يوضح فيه تفاصيل السكة الحديدية التي تروج لها إسرائيل مع الخليج العربي والأردن.

وتظهر في الفيديو تفاصيل السكك الحديدية وامتدادها وفائدتها بالنسبة لها ولدول الخليج العربي وفلسطين، بحسب الفيديو.

وكانت إسرائيل بدأت بالترويج لمشروعها عربيًا في زيارة وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاست، إلى العاصمة العمانية مسقط، في 7 من تشرين الأول الماضي.

وقال كاتس “إنه (مشروع السكة الحديدية) أمر منطقي ويتجاوز الخلافات السياسية والأيديولوجية”، موضحًا أنه يلقى دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ووفق الفيديو فإن المشروع الذي أطلقت عليه إسرائيل “مشروع سكك السلام الإقليمي” هو مبادرة “رائدة” لربط البحر المتوسط بواسطة القطار بالخليج العربي.

السكك الحديدية ستقوم بنقل المسافرين والبضائع نحو الولايات المتحدة وأوروبا عبر البحر المتوسط في الغرب، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج في الشرق.

تصل السكة، وفق الفيديو، ميناء حيفا بالعاصمة السعودية الرياض، وهي بطول 1590 كيلومترًا ومن الرياض تتفرع عن الخط شبكات أخرى إلى دول الخليج ما يضمن توفير 6100 كيلومتر على عملية نقل البضائع والركاب بحرًا.

وقال كاتس إن المشروع سيؤدي إلى “إقامة ممر تجاري إضافي في المنطقة يكون أقصر وأسرع وأقل كلفة، وسيسهم في اقتصادات كل من الأردن وفلسطين، اللتين سترتبطان كذلك بالمبادرة، وإسرائيل والسعودية ودول الخليج، وحتى العراق مستقبلًا”.

وتشهد علاقة إسرائيل مع بعض الدول العربية تقاربًا غير مسبوق، إلا أنها لا تقيم علاقات رسمية سوى مع بلدين عربيين هما مصر والأردن.

وتؤطر إسرائيل قضية توسيع علاقاتها مع الدول العربية بأنها لمواجهة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة