توقف الدعم عن أربعة مراكز طبية غربي حماة

tag icon ع ع ع

توقفت مشاريع الدعم من قبل المنظمات المانحة عن أربعة مراكز طبية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقال إبراهيم الشمالي، المسؤول الإعلامي لمديرية صحة “حماة الحرة”، اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، إن المشاريع توقفت، مطلع تشرين الثاني الحالي، عن مركزين في مناطق شمال سهل الغاب، واثنين في المناطق التي تقع جنوبي السهل.

وأضاف الشمالي لعنب بلدي أن “مديرية الصحة في ريف حماة تعمل على تسويق المشاريع المتوقفة بشكل مستمر”، مشيرًا إلى أن المشاريع التي توقفت تتبع لعدة منظمات من بينها “ريليف إنترناشونال”.

وتختص المراكز الطبية التي توقف الدعم عنها برعاية النساء والأطفال، من خلال تقديم الخدمات العلاجية والطبية اللازمة لهم.

وتتركز آلية عمل المنظمات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري من خلال مشاريع يتم تقديمها من قبل الجهات المسؤولة على الأرض، ليتم فيما بعد المصادقة عليها من منظمات مانحة، سواء كانت تخدم القطاع الطبي أو التعليمي وغيرها.

وأوضح الشمالي أن الكوادر الطبية في المراكز المذكورة أصبحت تعمل بشكل تطوعي وتلبي الاحتياجات الطبية لنحو 45 ألف مدني.

وأشار إلى أن مديرية صحة “حماة الحرة” تحاول إنشاء مشاريع صحية في المنطقة لتعويض التوقف في بعض الخدمات الطبية، لافتًا إلى إجراءات يتم العمل عليها للبحث عن مشروع جديد.

ويترافق توقف الدعم عن مراكز ريف حماة مع انتهاء مشروع دعم مشفى الداخلية (الزراعة) من قبل المنظمة ذاتها “ريليف إنترناشونال”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن المشفى مُهدد بالإغلاق، بسبب عدم توفر داعم بديل في الوقت الراهن، لتأمين رواتب للكوادر والمصاريف التشغيلية.

وحتى اليوم لم يصدر أي بيان من المنظمات الإنسانية الداعمة في الشمال السوري، عن أسباب توقف مشاريعها وعن إمكانية الاستمرار في تقديم الخدمات أو توقفها بشكل كامل.

وتقول منظمة “ريليف إنترناشونال” عبر موقعها الرسمي إنها تعمل في سوريا على توفير المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم والحماية ودعم ما بعد الصدمة وموارد الرزق والكرامة للنازحين.

وأضافت أنه في عام 2013 اتجهت إلى تركيا واستخدمتها كقاعدة لعملياتها الإنسانية داخل سوريا.

وكانت عنب بلدي سلطت الضوء، في تحقيق لها في شباط 2016 بعنوان “الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة تحت النار”، على أبرز الصعوبات التي تواجهها المراكز الطبية في مناطق المعارضة، والصعوبات التي تواجه عمل الأطباء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة