مسؤول في مديرية التجنيد: دراسة لتسريح جميع الدورات

العميد عماد الياس في مقابلة إذاعية (نينار FM)

camera iconالعميد عماد الياس في مقابلة إذاعية (نينار FM)

tag icon ع ع ع

قال رئيس دائرة “الوسيطة” في مديرية التجنيد العامة، العميد عماد الياس، إن القيادة العسكرية تدرس تسريح جميع الدورات وفق جدول زمني، بتوجيهات من رئيس النظام، بشار الأسد.

وفي لقاء بثته إذاعة “المدينة FM” المحلية اليوم، الأحد 4 من تشرين الثاني، قال الياس إن “بشائر التسريح بدأت مع الدورة 247، ومن كانت لديه عقوبات من الدورة  102 سيتم تسريحه مع الدورة 103 صف ضباط”.

وأضاف الياس أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لتصريح وزير الدفاع، في حكومة النظام، أمام مجلس الشعب نهاية تشرين الأول الماضي أنه يدرس إمكانية تسريح بعض دورات الاحتياط.

وجاء اللقاء على خلفية صدور أمر إداري من قيادة “قوات الأسد” اليوم، الأحد 4 من تشرين الثاني، ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين عناصر “الدورة 247” وما قبلها، والذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ حتى تاريخ 1 من تموز 2018، وللضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 وأتموا أكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى تاريخ 1 من تموز 2018.

ويبدأ تطبيق هذا الأمر اعتبارًا من 6 من تشرين الثاني الحالي، ويستثنى منه من لديه جرم فرار، أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا.

وأثار هذا الأمر الإداري استهجان عناصر صف الضباط في “قوات الأسد” كونه لم يشملهم، واقتصر على الضباط فقط.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر “المرسوم 18″، في 9 من تشرين الأول الماضي، الذي أعفى بموجبه العسكريين الفارين، والاحتياطيين غير الملتحقين بالخدمة من العقوبة، ومن الدعوة، وتم شطب تعميم أسمائهم من على الحدود والحواجز.

وتعاني قوات الأسد من نقص بشري كبير اضطرها إلى الاحتفاظ بالمقاتلين وعدم تسريحهم، والعمل على ملاحقة الشباب وضمهم إلى الخدمة الاحتياطية.

وفي ظل غياب الأرقام الرسمية عن عدد القتلى، ذكر تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه 122 ألفًا من عناصر قوات الأسد قتلوا عام 2011 حتى آذار 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة