فتح باب الاستفسار عن الجنسية أمام السوريين في اسطنبول

سوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconسوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فتحت شعبة الأجانب التابعة لدائرة الهجرة في منطقة بيازيد باسطنبول باب الاستفسارات والأسئلة أمام السوريين عن الجنسية الاستثنائية.

ونشر سوريون في تركيا عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، صورة عن التعليمات الجديدة، وتضمنت السماح لحاملي الإقامة وبطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” الاستفسار عن الجنسية لمعرفة وضعهم المتعلق بها، سواء رفع طلبهم ودراسته أو غير ذلك.

وبحسب التعليمات يمكن السؤال فيما لو كان اسم الشخص مرشحًا للجنسية أو تم قبوله وبدأ السير في المراحل المحددة.

وحددت شعبة الأجانب طريقة الاستفسار بجلب صورة عن “الكملك” أو الإقامة مع رقم هاتف فعال، وللطلبة الجامعيين جلب وثيقة الطالب الجامعية، ويتم تقديمها في الغرفة رقم 2 في الطابق الأول من الشعبة.

وكانت شركة “حسام أورفلي” للخدمات والاستشارات في اسطنبول قد تحدثت، في الأيام الماضية، بتسجيل مصور عن التعليمات الجديدة المتعلقة بالاستفسار عن الجنسية التركية.

وقال حسام أورفلي مدير الشركة إنه يجب كتابة طلب صغير باللغة التركية يطلب فيه الشخص نيته بمعرفة فيما لو كان اسمه مقبولًا أو مرشحًا للحصول على الجنسية التركية.

وأضاف أوفلي أن الطلب المؤلف من صورة الإقامة أو “الكملك” ومرفق به رقم الهاتف يقدم لمكتب الاستعلامات في “شعبة الأجانب”، على أن يتم الرد في فترة أقصاها يومين عن طريق رسالة عبر الهاتف.

وكان حوالي 55 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية حتى شهر آذار 2018، من أصل ثلاثة ملايين موجودين على الأراضي التركية، حسب تقرير قدمته اللجنة الفرعية للاجئين التابعة للجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي.

وأكدت المديرية العامة للتسجيل المدني والجنسية التركية، أن من بين الحاصلين على الجنسية 25 ألفًا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من السنة وحتى 18، وهؤلاء في حال أصبحوا والدين سيمنحونها لأولادهم فيما بعد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن عن منح الجنسية التركية لأصحاب الكفاءات وحملة الشهادات العلمية والمستثمرين من السوريين الذين يقيمون في تركيا.

وفي آخر إحصائية لدائرة الهجرة بلغ عدد السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و572 ألف سوري، بينهم 222 ألفًا يقيمون في المخيمات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة