المخرج الليث حجو يكشف حقائق عن “ضيعة ضايعة”

مسلسل ضيعة ضايعة (يوتيوب)

camera iconمسلسل ضيعة ضايعة (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

عرض المخرج السوري، الليث حجو، مقاطع تسجيلية لمسلسل “ضيعة ضايعة” كاشفًا عن ما وصفه “حقائق لا يعرفها أحد” عن المسلسل.

وذكر حجو عبر صفحته في “فيس بوك” أول من أمس الأربعاء 24 من تشرين الأول، معلومات عن كواليس تصوير مسلسل “ضيعة ضايعة” تعرض لأول مرة.

ومن هذه الحقائق أن كادر العمل تلقى مخالفة في الكهرباء بعد الانتهاء من تصوير الجزء الأول منه، لاضطرارهم إلى استجرار غير مشروع للكهرباء.

وأن مشهد حريق الجبل لم يكن مدرجًا في السيناريو، وإنما اندلع الحريق في أثناء التصوير، وتم توظيفه في حلقة “جريمة غامضة” من الجزء الأول.

وأن الجزء الأول من “ضيعة ضايعة” كان خاسرًا إنتاجيًا، ورفض من قبل العديد من شركات الإنتاج، إلى أن آمن به مدير شركة “سامة” للإنتاج الفني، أديب خير وقام بإنتاجه.

ووافق جميع أفراد طاقم العمل على تأدية أدوارهم بنصف الأجر.

وسبق أن عرض حجو جزأين عن الحقائق الخاصة بالمسلسل، كان أهمها أن اللهجة كان اختيارها من قبل الكاتب ممدوح حمادة، وأن شخصية “سلنغو” هي شخصية حقيقية كانت موجودة في اللاذقية ومشهورة بنحولها، وأن قرية “السمرا” التي تم التصوير فيها، هي آخر موقع تمت معاينته، بينما كان سد “بلوران” من المواقع المقترحة للتصوير.

كما أن فكرة تشفير الكلمات النابية، جاءت من كلمة مضحكة قالها الممثل الراحل نضال سيجري، في ختام أحد المشاهد، ما اضطرهم إلى إزالتها بالمونتاج.

وكان مسلسل “ضيعة ضايعة” عرض عام 2008، وتم إنتاج الجزء الثاني منه عام 2010، بعد نجاح جزئه الأول، وكان من أولى المسلسلات التي اتبعت أسلوبًا مميزًا في الإخراج، فكانت له الريادة، من خلال فكرة شرح المفردات، التي تكون أسفل الشاشة، كون المسلسل ناطقًا بلهجة المنطقة الساحلية، فكانت الترجمة ذات طابع كوميدي.

ويمتاز أسلوب المخرج الليث حجو مع المؤلف ممدوح حمادة، بالتجديد، وخوض تجارب فريدة، مثل مسلسل “الخربة” الذي قدم مجتمعًا آخر من المجتمعات السورية، بلهجة سكان جبل العرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة