لبنان يرحب بفتح معبر نصيب بين سوريا والأردن

الرئيس اللبناني ميشال عون_(AFP)

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون_(AFP)

tag icon ع ع ع

رحب الرئيس اللبناني ميشال عون، بفتح معبر نصيب بين سوريا والأردن، واعتبر إعادة فتحه ستنعكس على الاقتصاد اللبناني والعلاقات التجارية مع دول الجوار.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم الاثنين 15 من تشرين الأول، عن عون قوله، “هذا الأمر سيعود بالفائدة أيضًا على لبنان، ويعيد وصله برًا بعمقه العربي، ما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس”.

وأضاف، “فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على إقفاله، سينعش مختلف القطاعات الإنتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية”.

وأعاد النظام السوري فتح معبر نصيب- جابر، مع الأردن، اليوم الاثنين، بعد إغلاقه لثلاث سنوات، ضمن اتفاق على إعادة العلاقات التبادلية بين الجانبين.

ويعود فتح معبر نصيب بالفائدة الاقتصادية والتجارية على لبنان، وذلك من خلال تفعيل الاستيراد والتصدير مع الدول العربية عبر الأراضي السورية في المعبر، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان.

وشهدت الأشهر الماضية سجالًا بين الطرفين حول فتح المعبر، بعد مماطلة النظام السوري بفتحه واشتراطه تقديم طلبات رسمية من الأردن، إضافة لاشتراطه تطبيع العلاقات.

وفي حزيران الماضي، زار وزير الصناعة والزراعة اللبنانيين، دمشق لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، وإعادة تصدير المنتجات اللبنانية، بعد الحديث عن مشاورات لفتح معبر نصيب.

وجاءت الزيارة في إطار تسهيل انسياب السلع والمنتجات اللبنانية إلى سوريا، ومنها إلى الأردن والعراق وسائر الدول الخليجية.

وكانت الفعاليات الاقتصادية الأردنية واللبنانية بدأت الحديث عن جاهزية الشاحنات للعبور والانطلاق نحو الأسواق الأوروبية والخليجية عبر معبر نصيب، الأمر الذي قد يكسر حالة الركود الاقتصادي التي أصابت البلدين خلال السنوات الماضية.

وسيطرت قوات الأسد بدعم روسي على معبر نصيب، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة