في 15 يومًا.. وفاة 14 مدنيًا في الركبان بسبب الوضع الطبي

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني وفاة 14 مدنيًا بينهم أطفال في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.

ونشر الفريق بيانًا اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، قال فيه إن المدنيين توفوا على مدار الأيام الـ 15 الماضية، بسبب حالات سوء التغذية الشديدة ونقص المستلزمات الطبية على خلفية الحصار الكامل الذي تفرضه قوات الأسد.

وطالب بالضغط من قبل الجهات الفاعلة من أجل إجبار روسيا والنظام السوري على فك الحصار عن المخيم.

كما دعا إلى فتح الحدود الأردنية من طرف مخيم الركبان من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن عدة منظمات أبدت استعدادها لإدخال المواد الطبية والإنسانية.

ويعاني مخيم الركبان من غياب معظم المواد الغذائية والطبية، مع وجود حالات مرضية بحاجة إلى عمليات جراحية، لا سيما حالات الولادة، إضافة لغياب الأدوية عن المرضى، مع مصادرة أي علبة دواء عبر الحواجز.

وأصدرت عشائر الجنوب في المخيم، بيانًا الأحد الماضي، ناشدت من خلاله الجانب الأردني والمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ النازحين من خطر الحصار الخانق، بعد مرور أسبوع دون أي مساعدات.

وقالت العشائر في بيانها إن الحالة المأساوية للمخيم تهدد حياة النازحين، لا سيما أن المنطقة صحراوية.

وخاطب الفريق أيضًا الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة “يونيسف” لإدخال المساعدات عبر الحدود، خاصةً أن المؤن الغذائية داخل المخيم ستنفذ بشكل كامل في مدة أقصاها عشرة أيام.

وقال إعلامي الإدارة المدنية للمخيم، عمر الحمصي، إن النظام السوري زاد حصاره للمخيم ويمنع دخول أي مواد طبية أو غذائية، خلافًا لما تم الاتفاق عليه قبل أسبوع.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسبوع، دون توضيح الأسباب.

وأضاف الحمصي لعنب بلدي في حديث سابق أن النظام يمنع دخول المساعدات إلى المخيم، عبر حاجز عسكري في منطقة المثلث على بعد نحو 70 كيلومترًا، مع إجراءات مشددة ضد الأدوية والأغذية، باستثناء سيارات الأعلاف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة