مقتل عناصر كانوا منضوين في “الجيش الحر” بانفجار لغم بدرعا

عناصر من الجيش الحر في ريف درعا الغربي - (انترنت)

camera iconعناصر من الجيش الحر في ريف درعا الغربي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة عناصر كانوا منضوين في “الجيش الحر” سابقًا بانفجار لغم في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 28 من أيلول، أن العناصر قتلوا في بلدة جلين، مساء أمس الخميس، في أثناء تفكيك لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال سيطرته على الحوض.

وأوضح أن عناصر آخرين جرحوا أيضًا إلى جانب القتلى، وسبق الحادثة الحالية حوادث مشابهة جميعها في أثناء تفكيك الألغام التي تركها التنظيم بأشكال مختلفة.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت على منطقة حوض اليرموك، آب الماضي، بشكل كامل بعد معارك استمرت لأسبوعين انتهت باستسلام مقاتلي التنظيم.

وبحسب المراسل، فإن الألغام التي زرعها التنظيم في حوض اليرموك حصدت أرواح عدد من المدنيين، وباتت هاجس يمنع المزارعين من حراثة أرضهم.

وأوضح أنه رغم فرز النظام السوري لوحدات الهندسة ومساندة أهل الخبرة من مقاتلي “الجيش الحر” سابقًا لتفكيك الألغام، إلا أنها لا تزال تشكيل خطرًا كبيرًا، خاصةً مع غياب الخرائط الخاصة بها.

وأشار المراسل إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر من مقاتلي “الجيش الحر” سابقًا وقوات الأسد في أثناء تفكيك الألغام بمحيط الشركة الليبية وجلين في الأشهر الثلاثة الماضية.

وشهدت محافظة درعا مقتل 203 أشخاص منذ بدء الثورة السورية نتيجة انفجار الألغام، سواء الناتجة عن المخلفات الحربية في مناطق النزاع، أو التي تم زرعها بشكل متعمد من قبل قوات الأسد، بحسب عضو مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، محمد الشرع في حديث سابق.

كما وثق المكتب 34 حالة قتل نتيجة انفجار مخلفات من القنابل العنقودية، بينهم 22 طفلًا، وتعود هذه النسبة الكبيرة في مقتل الأطفال إلى سوء التصرف عند عثورهم على أي مخلف عنقودي، بحسب الشرع.

وتزداد خطورة الألغام في درعا نتيجة طبيعة المحافظة الزراعية، إذ قد يستمر تشكيلها للخطر أعوامًا عديدة بسبب الأرض الترابية التي تحجبها مؤقتًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة