رغم الاتفاق.. روسيا تستمر بالترويج لوجود أسلحة كيماوية في إدلب

المتحدث باسم الدفاع الروسية، كوناشينكوف (روسيا اليوم)

camera iconالمتحدث باسم الدفاع الروسية، كوناشينكوف (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

تستمر روسيا بالترويج لوجود أسلحة كيماوية في محافظة إدلب، رغم توقيعها لاتفاق مع تركيا ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، إن معلومات حصلت عليها روسيا حول نقل مكونات للسلاح الكيماوي إلى إدلب من دول أوروبية.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف أن “عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة، خاصة وأنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك من دول أوروبية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من الاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، على أن تنشأ منطقة منزوعة السلاح بعمق من 15 إلى 25 كيلومترًا.

ومن المفترض أن تعمل تركيا على سحب السلاح الثقيل من أيدي فصائل المعارضة في المنطقة منزوعة السلاح، وتقابلها روسيا بمنع أي هجمات من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وليست المرة الأولى التي تروج فيها روسيا لوجود أسلحة كيماوية في إدلب، لكن التصريحات الحالية تأتي بعد الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية في إدلب، كخطوة للانتقال إلى الحل السياسي.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قد نفى، مطلع أيلول الحالي، امتلاك المعارضة السورية لأي سلاح كيماوي، وقال، “الحقائق لا تدعم تأكيدات روسيا بهذا الخصوص”، مضيفًا أن “حكومة الأسد على النقيض لها تاريخ في استخدام مثل هذه الأسلحة”.

وفي 28 من آب الماضي، قال رئيس مركز المصالحة الروسي، أليكسي سيغانكوف، إن أفرادًا من “الخوذ البيضاء”، نقلوا “حمولة كبيرة من المواد السامة إلى مخزن في مدينة سراقب السورية”، ووفق التصريحات الروسية فإن المسؤولين عن العملية هذه المرة هم فصيل “حركة أحرار الشام”.

وقال المركز المصالحة الروسي في سوريا، في 11 من أيلول، إنه وبحسب المعلومات الواردة من سكان إدلب فقد بدأت أعمال تصوير محاكاة استفزاز يدعم استخدام السلاح الكيماوي من قبل “الجيش السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة