روسيا تسير دوريات مراقبة على حدود الجولان

الشرطة الروسية الى جانب قوات اليونيفل على حدود اسرائيل (روسيا اليوم)

camera iconالشرطة الروسية الى جانب قوات اليونيفل على حدود اسرائيل (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

بدأت الشرطة الروسية بتسيير دوريات في مرتفعات الجولان جنوبي سوريا، لمراقبة منطقة فض الاشتباك الفاصلة مع إسرائيل.

وتحدثت قناة “روسيا اليوم”، الخميس 20 من أيلول، أن الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات مراقبة على الجزء الجنوبي للمنطقة منزوعة السلاح على الحدود الإسرائيلية- السورية.

ونقلت القناة عن اللواء الروسي، سيرغي كورالينكو، قوله، “نشرف على مراعاة الاتفاق وفق قرار الأمم المتحدة حول الحد من التسلح قرب خط “برافو” من جانب سوريا. وبهذه الصورة نساعد الهيئة الأممية للمراقبة على الهدنة”.

“برافو” وهو الخط الفاصل بين الحدود السورية- الإسرائيلية، المعروف بمنطقة فض الاشتباك، وهي منطقة منزوعة السلاح بين الجانبين، وترعاها الأمم المتحدة عبر قوات “يونيفل” التابعة لها، ضمن اتفاقية دولية.

وبعد سيطرة قوات الأسد على كامل المنطقة الجنوبية وخروج فصائل المعارضة منها، في تموز الماضي، أعادت سوريا وإسرائيل تأكيد الاتفاقية لحماية الحدود ولكن برعاية وضمانة روسية.

وفي هذا الصدد أشار كورالينكو إلى أن الشرطة العسكرية الروسية ضمنت استقرار هذه المنطقة بالتنسيق مع الأمم المتحدة التي أعادت انتشارها وتطبيق نظام الدوريات لمراقبة الخط الفاصل والمعروف بمنطقة “فك الاشتباك”.

وقال، “إننا على يقين أن طرق تحرك الشرطة العسكرية الروسية ستستخدمها لاحقا الدوريات الأممية. ولم تكن القوات الأممية موجودة في هذه المناطق منذ أكثر من 6 سنوات، ولا يرى السكان اليوم هناك إلا علمي روسيا وسوريا”.

وكانت القوات الروسية أعلنت بداية أيلول الحالي، عن خلو منطقة فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتل، من كامل الأسلحة الثقيل عقب تهديدات إسرائيلية سبقها ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي السورية.

وجاءت التطمينات الروسية حول المنطقة، بالتزامن مع التصعيد العسكري الإسرائيلي والذي تمثل باستهداف مواقع لقوات الأسد في طرطوس بالساحل السوري في 4 من أيلول الحالي، والتهديدات الإسرائيلية اليومية بملاحقة إيران داخل الأراضي السورية.

وأكدت القوات الروسية حينها أن خبراء الألغام السوريين بدأوا بإزالة الألغام من المنطقة الفاصلة بين الجانبين، بعد أن تم تحريرها ممن أسماهم “الإرهابيين”، في إشارة لفصائل المعارضة السورية.

وتحاول روسيا أن تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وقوات الأسد في تهدئة الجبهة الجنوبية الفاصلة بين البلدين، رغم التهديدات الإسرائيلية التي تطال النظام السوري للضغط من أجل خروج القوات الإيرانية من سوريا.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وتحاول الحصول على تأييد دولي يضمن الاعتراف بسيادتها على الجولان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة