ضحايا مدنيون في القصف الروسي على ريف إدلب

قصف روسي على سوق شعبي في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي- 4 أيلول 2018 (فيس بوك)

camera iconقصف روسي على سوق شعبي في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي- 4 أيلول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح عدد من المدنيين خلال القصف الروسي الذي يشهده الريف الغربي لمحافظة إدلب اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول.

ووفق ما نقل مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، فإن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة جسر الشغور، واثنين في بلدة فريكة بريف إدلب.

وأضاف أن خمسة رجال أصيبوا خلال غارة روسية استهدفت سوقًا شعبيًا في بلدة محمبل، بينما أصيبت ثلاث نساء في غارتين جويتين على قرية بيدرشمسو جنوبي محمبل.

كما وقعت مجزرة في جسر الشغور قتل فيها خمسة مدنيين، بينهم أطفال، بحسب المراسل.

وكان الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها بريف إدلب الغربي بعدة غارات جوية، بالتزامن مع استمرار وصول تعزيزات قوات الأسد إلى المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف الروسي استهدف الشريط الغربي لإدلب من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ومن بين المناطق التي تعرضت للقصف الشغر، حرش بسنقول، محيط الجانودية، محيط الجسر، غاني، السرمانية، زيزون.

وذكرت تقارير تابعة للنظام السوري أن الطيران الروسي استهدف “مجموعات إرهابية مسلحة” في إدلب واللاذقية وحماة بـ 35 غارة جوية، مشيرة إلى مقتل العشرات من “الإرهابيين” التركستان والبوسنيين.

ويجري الحديث مؤخرًا عن عملية عسكرية قد يشنها النظام السوري على آخر معاقل المعارضة السورية في محافظة إدلب، خاصة مدينة جسر الشغور، التي تعتبر صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.

وشهدت جسر الشغور نزوحًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، باتجاه العمق الإدلبي الذي يشهد قصفًا بوتيرة أقل، أو باتجاه الحدود السورية- التركية وتحديدًا مخيمات النزوح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة