النظام السوري: انفجار مطار المزة خطأ بشري وليس تماسًا كهربائيًا

camera iconالدمار الناجم عن إنفجار مستودعات للسلاح بالقرب من مطار المزة العسكري بدمشق (مواقع محلية)

tag icon ع ع ع

أعلن النظام السوري أن الانفجارات التي هزت مطار المزة العسكري، الأحد الماضي، سببها “خطأ بشري” وليس تماسًا كهربائيًا.

ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، عن مصدر عسكري قوله “بعد استكمال التحقيقات بما حدث في محيط مطار المزة، والوقوف عند جميع التفاصيل ثبت أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري”.

وأوضح المصدر أن الخطأ جاء في أثناء نقل بعض الذخائر المصادرة من مناطق “تم تطهيرها مؤخرًا من العصابات الإرهابية المسلحة”، وقد أدى ذلك إلى انفجار مستودع للذخيرة والأسلحة، ومقتل ثلاثة عناصر وإصابة عشرة آخرين، جراح ستة منهم خفيفة، وأربعة جراحهم متوسطة.

وكان النظام السوري برر أسباب الانفجارات بعد ساعة من حدوثها بتماس كهربائي في مستودعات الذخيرة الموجودة داخل المطار.

وجاء تبريره بعد معلومات نشرتها شبكات موالية بينها “دمشق الآن”، وقالت إن الأسباب تعود لقصف إسرائيلي من خارج الحدود السورية.

وأثارت التصريحات الرسمية للنظام حول الانفجار في اليومين الماضيين ردود فعل “مستهزئة” في الشارعين الموالي والمعارض، خاصةً أن الحديث عن تماس كهربائي جاء بشكل سريع مع استمرار الانفجارات التي سمع دويها في جميع أحياء دمشق.

وقالت شبكة “Press TV” الإيرانية الدولية، أمس الاثنين، إن الانفجارات القوية في مطار المزة العسكري بدمشق نتجت عن ضربات إسرائيلية.

وخالفت القناة الإيرانية رواية وسائل الإعلام السورية الرسمية، ونقلت عن مسؤول في التحالف الإقليمي الذي يدعم دمشق قوله إن الانفجارين نتجا عن الضربات الإسرائيلية.

ولم تعلق إسرائيل رسميًا على التفجيرات ولم تتبنها، ولكنها أعلنت في وقت سابق شن ضربات جوية في سوريا، بهدف إضعاف النفوذ والقدرة الإيرانية في المنطقة، إلى جانب استهدافها “حزب الله” اللبناني الذي يدعم النظام السوري.

ويقع المطار في الجهة الغربية من العاصمة دمشق، وتحده من الشمال منطقة المزة وأحياؤها السكنية وسلسلة جبلية عرفت محليًا بجبال “الفرقة الرابعة” لتمركز قطعات عسكرية تابعة للفرقة فيها.

ومن الشرق حي كفرسوسة، ومن الجنوب مدينة داريا، ومن الغرب مدينة معضمية الشام والجبال التابعة لها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة