الطيران الروسي يقصف جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها بريف إدلب بعدة غارات جوية، بالتزامن مع استمرار وصول تعزيزات قوات الأسد إلى المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، أن القصف الروسي استهدف الشريط الغربي لإدلب من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ومن بين المناطق التي تعرضت للقصف الشغر، حرش بسنقول، محيط الجانودية، محيط الجسر، غاني، السرمانية، زيزون.
وذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية أن الطيران الحربي يستهدف “المجموعات المسلحة” في محيط جسر الشغور بريف إدلب بعدد من الضربات الجوية، بالتزامن مع استهدافات متتالية بالمدفعيه الثقيلة و صواريخ أرض- أرض.
وقالت إن الطيران الحربي يجدد استهدافاته لقرى جداريا وصريريف وإنب بريف إدلب الغربي.
ويأتي القصف الجوي مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية لقوات الأسد إلى محيط إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وقالت شبكات موالية للنظام السوري في الأيام الماضية إنه من المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية من الريف الغربي لإدلب وخاصة مدينة جسر الشغور الموصولة مع المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأشارت مراصد إدلب عبر “تلغرام” إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء المحافظة، وخاصًة فوق منطقة جبل الزاوية وبلدة محمبل ومدينة جسر الشغور.
وشهدت جسر الشغور نزوحًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، باتجاه العمق الإدلبي الذي يشهد قصفًا بوتيرة أقل، أو باتجاه الحدود السورية- التركية وتحديدًا مخيمات النزوح.
وبحسب مصادر أهلية تحدثت لعنب بلدي، فإن 50% من سكان “الجسر” نزحوا، بينما يفكر آخرون بالفرار أيضًا، تحت الضربات الروسية المتكررة.
وتعتبر جسر الشغور صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.
وبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة وفق إحصائية عام 2010، وسيطر عليها النظام السوري أواخر العام الأول للثورة ضده، لتستعيدها المعارضة في نيسان 2015، ضمن معارك أفضت للسيطرة على المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :