إسرائيل تهدد إيران والأسد تعليقًا على اتفاقية بينهما

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس (APN)

camera iconرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس (APN)

tag icon ع ع ع

وجهت الحكومة الإسرائيلية تهديدًا بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية ومواقع لقوات الأسد داخل سوريا، ردًا على الاتفاق الأخير بين إيران والنظام السوري.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، اليوم الأربعاء 29 من آب، إن “الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختبارًا لإسرائيل: سيكون ردنا واضحًا وجليًا. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سوريا، البلد المجاور لإسرائيل”.

الاتفاق الثنائي بين إيران والأسد جاء بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، على رأس وفد عسكري إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية، الأحد الماضي.

ورغم التحذيرات الأمريكية والإسرائيلية لإيران بضرورة خروجها من سوريا والكف عن دعم الأسد، تصر إيران على بقائها في سوريا تحت ما أسمته اتفاق تعاون عسكري مشروع.

الوزير يسرائيل، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، قال، “سنرد في سوريا بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد اسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وتنص الاتفاقية الجديدة بين الأسد وإيران على تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا، وتشرع بقاء القوات الإيرانية إلى جانب قوات الأسد، تحت مسمى “مستشارين”.

التهديدات الإسرائيلية شملت إيران ونظام الأسد، بما اعتبرته إسرائيل تحديًا لكل محاولاتها لخروج إيران من كامل الأراضي السورية، وتوعدت بضرب أهداف عسكرية للأسد والميليشيات الإيرانية في الأراضي السورية.

وتزامنت زيارة الوفد العسكري الإيراني إلى سوريا، مع تحركات تسير بها أمريكا لإبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل من سوريا، خاصةً بعد تعيين مبعوث جديد لها في سوريا وهو جيمس جيفري.

ونقلت وكالة “تسنيم” عن حاتمي في أثناء وصوله إلى سوريا أن الزيارة “تهدف لتنمية التعاون الثنائي في ظل التطورات الجديدة ودخول سوريا في مرحلة الإعمار”.

وبحسب الوكالة، جاءت الزيارة بعد دعوة رسمية تلقاها حاتمي من نظيره السوري، العماد علي أيوب، وتمت زيارة مدينة حلب خلال الزيارة.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.

وتطالب إسرائيل بشكل مكثف بخروج القوات الإيرانية من سوريا، عبر الضغط على المجتمع الدولي للضغط لإخراج جميع الميليشيات الإيرانية من كامل الأراضي السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة