“الصحة العالمية”: الرعاية الصحية شمالي سوريا بحاجة 11 مليون دولار
قالت منظمة الصحة العالمية إن نقص التمويل يهدد قدرة المنظمة على الاستجابة للحاجات الإنسانية في محافظة إدلب السورية.
وفي تقرير أصدرته المنظمة اليوم، الاثنين 20 من آب، قالت فيه إنها تحتاج إلى 11 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية للسكان في مناطق شمال غربي سوريا، بما فيها إدلب وأجزاء من حماة وحلب واللاذقية.
وبحسب البيان، فإن العديد من النازحين للشمال السوري يعيشون في مراكز ومخيمات مكتظة تفتقر للرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، ما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
فيما تشير إحصائيات مجموعة “منسقي استجابة سوريا” إلى أن عدد سكان الشمال السوري بلغ 3.8 مليون شخص، 41% منهم نازحون ومهجرون.
وحذرت “الصحة العالمية” في تقريرها من تزايد معدلات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال، فضلًا عن انتشار أمراض أخرى بسبب غياب التطعيم (اللقاح) في تلك المناطق.
وفي حال استمر التمويل على ما هو عليه فإن “أكثر من مليوني شخص عالقين في مناطق تبادل إطلاق النار قد لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما فى ذلك رعاية الصدمات المنقذة للحياة”، وفق المنظمة.
وتشير إحصائيات “الصحة العالمية” إلى أن أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في سوريا خرجت عن العمل، بسبب تعرضها للدمار كليًا أو جزئيًا.
وتزداد المخاوف مؤخرًا من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :