النظام يعلن السيطرة على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء
أعلنت قوات الأسد السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء من جهة ريفها الشرقي، من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 12 من آب، أن قوات الأسد حققت تقدمًا واسعًا في الساعات الماضية، وتمكنت من حصر التنظيم في منطقة تلول الصفا الواقعة ضمن الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وكانت قد سيطرت، أمس السبت، على كل من مناطق: رسوم الطثموني، خربة الأمباشي، تلال الهيبرية، رسوم مروش، سوح النعامة، ضهرة راشد، زريبية، خربة الشهرية، وادي الرمليان، وادي شجرة، زملة ناصر، النهيان، تل الضبع، تل الضبيعية، قبر الشيخ حسين.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في ريف السويداء، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ الهجمات الأخيرة التي نفذها السويداء، وقتل إثرها أكثر من 200 شخص.
وبحسب خريطة السيطرة الحربية انحصر نفوذ التنظيم حاليًا في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية “الوعرة”.
واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في بادية السويداء، مستفيدًا من الجغرافيا الوعرة التي تتميز بها المنطقة التي يسيطر عليها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن معارك قوات الأسد حاليًا انخفضت وتيرتها، بعد حصر التنظيم في المنطقة الأبرز له في البادية.
وأوضح المراسل أن إعلان قوات الأسد السيطرة على الحدود الإدارية، يشير إلى نيته الانسحاب من معارك الريف الشرقي، متذرعًا بإنهاء الخطر في المنطقة.
ونقل المراسل عن ناشطين من المحافظة أن خطر التنظيم لا يزال في المنطقة، كون نشاط التنظيم لا يتوقف عند الحدود الإدارية، بل في الصحراء وعمق البادية.
وما زال المختطفون من نساء وأطفال السويداء محتجزين لدى تنظيم “الدولة”، وفق الرواية الرسمية للنظام السوري وروسيا، في حين لم يعترف التنظيم بذلك رسميًا حتى اليوم.
وكان تنظيم “الدولة” سيطر في الأشهر الماضية على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :