“جيش الإسلام” يبدأ بإنشاء معسكرات في ريف حلب
بدأ فصيل “جيش الإسلام” الذي عمل سابقًا في الغوطة الشرقية بإنشاء معسكرات في ريف حلب الشمالي.
ونشر الفصيل عبر معرفاته الرسمية اليوم، الأحد 5 من آب، صورًا أظهرت البدء بإنشاء المعسكرات، وقال إنها تحوي مقرات لمقاتليه.
ويأتي إنشاء المعسكرات الخاصة بـ”جيش الإسلام”، بعد أربعة أشهر من خروجه من الغوطة الشرقية، باتفاق وقعه مع النظام السوري وروسيا.
وانتقل مقاتلو “جيش الإسلام” إلى ريف حلب الشمالي بشكل كامل، بموجب اتفاق مع الجانب الروسي في الغوطة الشرقية، في 9 من نيسان الماضي.
ولم يعلن الفصيل عن استراتيجيته العسكرية في الأيام المقبلة، فيما إن كان سيحل نفسه بشكل كامل، أو أنه سينضوي في تشكيل عسكري جديد ضمن التراتبية العسكرية المتبعة في ريف حلب الشمالي.
وتكررت صور قادة “جيش الإسلام”، في الأيام الماضية، خلال اجتماعات مع قادة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، وضمن زيارات إلى مراكز الشرطة العسكرية التي تمسك بالأمور الأمنية في الريف الشمالي لحلب.
ولم يحدد الفصيل المكان الذي بدأ إنشاء المعسكرات فيه.
وقالت مصادر مطلعة على عمل الفصيل إن “جيش الإسلام” يعمل حاليًا تحت غطاء “لواء المعتصم” المنضوي في “الجيش الوطني”.
وأضافت المصادر أن “جيش الإسلام” بدأ بعد وصوله إلى ريف حلب بدورات شرعية للعناصر التابعين له، تتضمن التأكيد على قتال “هيئة تحرير الشام” والتشكيلات الكردية بشكل خاص.
وتركز عمل “جيش الإسلام” في السنوات الماضية في مدينة دوما والخاصرة الشرقية من الغوطة، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري مع فصائل المنطقة.
ووجهت له اتهامات حول الانسحاب من مناطق سيطرته في الغوطة قبل توقيع اتفاق الخروج، لكنه نفى ذلك عازيًا خروجه من الغوطة إلى سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وحليفته روسيا.
ويعرف “الجيش” بتنظيمه العسكري، سواء من جانب الأفراد والضباط أو الخطط التي اتبعها طوال فترة عمله العسكري شرقي دمشق.
وتولى قيادة عملياته العسكرية سابقًا المئات من الضباط المنشقين، والذين انضووا مؤخرًا في الكلية الحربية التي أسسها في الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :