“سوا منحييها”.. حملة مدنية لتنظيف شوارع عفرين

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عفرين

أطلق الدفاع المدني السوري، بالتعاون مع المجلس المحلي في مدينة عفرين شمالي سوريا، حملة لإعادة تأهيل المدينة وتجميلها، تحت اسم “سوا منحييها”.

ووفق ما قال المهندس محمد شيخ رشيد، عضو مجلس عفرين المحلي، فإن مدة الحملة 72 ساعة، بدأت بتاريخ 1 من آب الحالي، مضيفًا في حديث لعنب بلدي أن الهدف من الحملة هو تنظيف مدينة عفرين وإزالة الأنقاض والنفايات من شوارعها وطرقها.

من جانبه، قال مدير العلاقات السورية- التركية في منظمة الدفاع المدني السوري، خالد الخطيب، إن الدفاع المدني شارك في الحملة بنحو 130 عنصرًا و35 آلية موزعة على جميع القطاعات والمديريات في المنظمة، بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الشرطة الحرة والشرطة العسكرية في المدينة.

وأضاف الخطيب لعنب بلدي، أن الحملة ستُنفذ على ثلاث مراحل، الأولى هي إزالة الركام وردم الحفر في شوارع المدينة، والثانية تتمثل في إزالة النفايات، والثالثة إعادة المنصّفات لمسارها وتجميل المدينة.

وفي إطار الحملة، ألصق الدفاع المدني منشورات توعية في شوارع عفرين باللغة الكردية، كون الكرد يشكلون النسبة الأكبر من مكونات المدينة.

وكانت فصائل المعارضة السورية، التي تدعمها تركيا، سيطرت على مدينة عفرين في آذار الماضي، بعد انسحاب “قوات سوريا الديمقراطية”، وأعلنت تركيا الشهر الماضي بقاء قواتها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بشكل مؤقت “من أجل تنميتها”، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية، حامي آقصوي.

ويدير المدينة مجلس محلي، ويجري فيها خدمات وإصلاحات في البنى التحتية في مسعى إلى إعادة صورة الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، من خلال إصلاح شبكات المياه والكهرباء وتوفير مراكز طبية.

يقول رئيس مجلس محافظة حلب السابق، عبد الرحمن ددم، إن وجود مبادرات كهذه أمر في غاية الأهمية، داعيًا في حديث لعنب بلدي جميع المنظمات والمواطنين في مدينة عفرين إلى الإسهام بحملة “سوا منحييها”، لتنتشر على نطاق أكبر في المناطق السورية المدمرة.

وسبق أن أطلق المجلس المحلي في عفرين حملة لتنظيف شوارع المدينة، في تموز الماضي، في إطار سلسلة من الحملات الرامية إلى إعادة تأهيل المدينة.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة