قيادي كردي يبدي استعدادًا للمشاركة في معركة ضد إدلب

مقاتلات من قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات أسايش بريف الحسكة - (أسايش)

camera iconمقاتلات من قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات أسايش بريف الحسكة - (أسايش)

tag icon ع ع ع

أبدى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، ألدار خليل، استعدادًا للمشاركة في أي عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

وفي مقالة نشرها على قناة “روناهي” اليوم، الاثنين 23 من تموز، تحدث عن السيناريوهات التي تنتظر إدلب في الأيام المقبلة، بعد توجه الأنظار إليها عقب الانتهاء من ملف محافظة درعا.

وقال “لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفًا أكثر تأثيرًا في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان”.

وأضاف أن الفصائل العسكرية العاملة في الشمال تقوم بعمليات “تغيير ديموغرافي ونهب للمنازل، والاستيلاء على الممتلكات، بالإضافة لعمليات القتل والخطف والأفعال المغايرة للمعايير الأخلاقية والحقوقية”.

وتتزامن تصريحات القيادي الكردي مع حديث يدور عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب.

كما تأتي بعد التقارب بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري، وإعلان الأولى عن نيتها فتح مكاتب لها في دمشق واللاذقية وحمص.

ويعتبر “حزب الاتحاد الديمقراطي” (pyd) أحد الأحزاب المنضوية في “حركة المجتمع الديمقراطية” (TEV DEM).

وتمكنت تركيا في السنوات الماضية من إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من مناطق واسعة على حدودها، آخرها منطقة عفرين “الاستراتيجية”.

وتحاول حاليًا السيطرة على جميع المناطق التي تسيطر عليها “الوحدات” على حدودها الجنوبية، ما يجعل مشاركة “الوحدات” في معركة إدلب غير واقعية، خاصة أن المحافظة تندرج ضمن التفاهمات الروسية- التركية.

واعتبر خليل أن “التوتر القادم في إدلب سيكون عاملًا مساعدًا ومهمًا من أجل الحد من الدور التركي في سوريا”.

وتوقع “التصادم أو تطور الخلافات بين روسيا وتركيا، حيث لن تتخلى تركيا عن تلك المجموعات (فصائل إدلب) وهذا ما سيعرضها للمواجهة مع روسيا، أو ستكون تركيا أمام موقف عدم الالتزام بالعهود التي منحتها لروسيا في القضايا المتفق عليها”.

وقدمت تركيا ورقة لروسيا تتضمن خطة لإنقاذ محافظة إدلب من هجوم محتمل من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وعرضت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الأحد، مضمون الخطة المسماة “الورقة البيضاء لمحافظة إدلب”.

وجاء فيها إعادة التيار الكهربائي والمياه وعودة المرافق الحياتية والخدمية وفتح طريق حلب- دمشق وإزالة السواتر والحواجز من منطقة دارة عزة نحو حلب الجديدة.

وقالت الصحيفة إن تركيا دعت جميع الفصائل والهيئات والتجمعات في شمال سوريا وأهمها “هيئة تحرير الشام” (النصرة) و”حكومة الإنقاذ” و”الائتلاف الوطني السوري” و”الحكومة المؤقتة” وباقي الفصائل إلى مؤتمر عام يعقد خلال أسبوعين لمناقشة مستقبل إدلب على ضوء التطورات الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة