تنظيم “الدولة” يعلن حصيلة معاركه في بادية السويداء

تنظيم الدولة في البادية السورية - صورة تعبيرية (مواقع انترنت)
tag icon ع ع ع

نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” محصلة عملياته ضد قوات الأسد، في بادية السويداء، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 من حزيران الماضي، إلى 17 من تموز الحالي.

ورصدت عنب بلدي في انفوغراف نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الأربعاء 18 من تموز، الإحصائية التي وثقت مقتل 120 من عناصر النظام بينهم أربعة ضباط، في ريف السويداء الشرقي.

ولا يعلن النظام السوري رسميًا عن عدد القتلى من العسكريين، لكن صفحات موالية تنعي عددًا من المقاتلين في المنطقة.

وجاءت الهجمات خلال 15 عملية نفذها مقاتلو التنظيم خلال 40 يومًا، عبر ثلاثة كمائن وست عبوات ناسفة، كما أسفرت عن أسر جندي من صفوف الأسد، بحسب الوكالة.

كما أعلن التنظيم عن تدمير 16 آلية منوعة، بينها أربع دبابات وثلاث سيارات رباعية الدفع، إضافة لإعطاب دبابتين.

وتحدث البيان عن صد وإحباط عدة هجمات لقوات الأسد في المنطقة، خلال شهري حزيران وتموز الحالي.

وشهدت مناطق بادية السويداء هدوءًا في أواخر حزيران الماضي، مع بداية هجوم قوات الأسد على محافظة درعا، وانتهج تنظيم “الدولة” سياسة الهجمات المتفرقة خلال تلك الفترة.

من جهتها تحدثت شبكة “السويداء 24” التي تغطي المنطقة، عن اشتباكات متقطعة خلال تموز الحالي، كان أخرها أمس الأربعاء.

ونقلت الشبكة عن مراسلها أمس، أن قوات الأسد استهدفت الطريق الذي يربط منطقة العورة، بخربة الأمباشي، إضافة لنقطة الكراع، في بادية السويداء، حيث يسيطر التنظيم.

كما تحدثت الشبكة قبل أسبوعين، عن مقتل اثنين من جيش “التحرير الفلسطيني” الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد، إثر مواجهات مع تنظيم “الدولة”، في المنطقة.

وفي 27 من حزيران الماضي، سحب النظام السوري جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام، لفتح محور عسكري جديد في المنطقة.

وانخفضت وتيرة المعارك بين الطرفين في منتصف حزيران الماضي، بعد أيام من اندلاعها بهدف طرد الأخير من المنطقة بشكل كامل.

وتتركز العمليات العسكرية في البادية من ثلاثة محاور، الأول من جهة تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، ووصلت فيه قوات الأسد إلى منطقة سوح المجيدي بعد سيطرتها على مدرسة الأشرفية والرحبة.

بينما ينطلق المحور الثاني من جهة القصر- الساقية باتجاه خربة الأمباشي، وتقدمت قوات الأسد سابقًا فيه شرقًا مسافة سبعة كيلومترات.

أما الثالث من جهة الزلف باتجاه تلول الصفا، وتقدمت قوات الأسد فيها مسافة عشرة كيلومترات شمالًا.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة