العراق يعلن إنشاء “جدار شائك” على حدود سوريا
أعلنت قوات حرس الحدود العراقية إنشاء جدار حديدي شائك مزود بمنظومة مراقبة حديثة، لفصل الحدود البرية مع سوريا.
وقال قائد الحرس، الفريق الركن حامد الحسيني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت 30 من حزيران، تم إنشاء جدار شائك مزود بأنظمة مراقبة متطورة على مسافة 600 كيلومتر على طول الحدود السورية-العراقية.
وأضاف الحسيني أن دوريات أمنية ستكون على مدار الساعة تراقب المنطقة الحدودية لمنع أي تسلل لخلايا التنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة بدأت على غرار الكثير من الدول لحماية أراضيها، وأوضح “بدأنا من خلالها في تعزيز كل الحدود، بدءا من المثلث السوري الأردني العراقي”.
وأكد الحسيني أن حدود العراق أصبحت محمية بشكل جيد ضد أي محاولات تسلل أو تخريب، وقال “لن يستطيع المتسللون ولا المهربون ولا الإرهابيون اختراق حدودنا مستقبلًا”.
ويتألف الجدار الحدودي من أسلاك شائكة مرفقة بسياج مكهرب، إضافة لكشافات ليلية وكاميرات حرارية متطورة مركبة على أبراج مراقبة، ومعززة بدوريات مناوبة.
ويبلغ طول الحدود العراقية- السورية 605 كيلومترات، ويتخذ تنظيم “الدولة” جيوبًا في المناطق الحدودية.
وكان التنظيم قد ألغى الحدود بين العراق وسوريا عقب سيطرته عام 2014.
وتلاحق القوات العراقية مع الحشد الشعبي، فلول التنظيم داخل العمق السوري، وتتخوف من تدفق المزيد من خلاياه إلى أراضيها.
وفي 23 من حزيران الحالي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 45 من مقاتلي تنظيم “الدولة” بينهم قياديون، عبر تنفيذ غارات جوية في منطقة هجين داخل الأراضي السورية.
وفي أيار الماضي، شن الطيران العراقي عدة ضربات جوية على مواقع التنظيم، في منطقة الدشيشة في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والواقعة على الحدود مع العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال في نيسان الماضي إن القوات العراقية ستلاحق التنظيم للقضاء عليه حتى داخل سوريا والمنطقة دون التورط بأي صراع إقليمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :