“قسد” تعلن السيطرة على الحسكة بالكامل

قوات سوريا الديمقراطية في جنوب الحسكة (Rudaw)

camera iconقوات سوريا الديمقراطية في جنوب الحسكة (Rudaw)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من كامل محافظة الحسكة.

ونقلت وكالة “فرنس برس” عن مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، صباح اليو الأحد 24 من حزيران، قوله” تم تحرير محافظة الحسكة بشكل كامل لأول مرة منذ عام 2013″.

وأضاف بالي بأنه لم يبق أي وجود لتنظيم “الدولة” في المحافظة، بعد طرد آخر “فلول التنظيم” يوم أمس.

ونقلت الوكالة عن مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، انتهاء “قسد” من عمليات التمشيط لثلاثة نقاط كان عناصر التنظيم يتمركزون فيها، بحسب قوله.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتبقى للتنظيم جيوب بمساحة 180 كيلومترًا مربعًا في ريف الحسكة، لكن التنظيم لم يعلق على ذلك.

إعلان قسد يأتي بعد يومين على نشر تنظيم “الدولة” محصلة عملياته الأمنية التي نفذها ضد قواتها في الحسكة، والتي يطلق عليها مسمى “ولاية البركة”.

وبحسب إنفوغراف نشرته صحيفة “النبأ” التابعة له، قال التنظيم إن العمليات شملت 46 شخصًا بين قتلى ومصابين، خلال 18 عملية متفرقة، طالت عناصر وأمنيين من عناصر القوات الكردية وأرتالًا أمريكية.

عمليات التنظيم تركزت في أحياء رئيسية في مدينة الحسكة وريفها، وشملت حي غويران، وحي الإسكان العسكري، والحديقة المركزية، ومدينة البصيرة، وشارع مدرسة التجارة.

وكانت “قسد” أطلقت معركة الدشيشة، في 4 من حزيران الحالي، بهدف استكمال تأمين الحدود السورية- العراقية، وللسيطرة على كامل محافظة الحسكة.

وأعلنت الاثنين الماضي، عن تحرير بلدة الدشيشة من تنظيم الدولة بشكل كامل، وأضافت في بيانها أن مقاتليها دخلوا بلدة الناصرة، على بعد كيلومترين شرق الدشيشة، وباتوا على مسافة ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية العراقية.

كما أعلنت سابقًا سيطرتها على 12 قرية منذ بدء عملياتها وهي: الحميدية، صفيان، المزار، الخبيرة، الحجلة، شماس، حسين الحجلة، الحسو، العودات، كليب، مرجان، وأم محفور.

ويحتفظ تنظيم “الدولة” بمساحة جغرافية تقدر بثلاثة آلاف كيلومتر مربع من محافظة الحسكة، وتعتبر بلدة الدشيشة أبرز معاقله.

وخسر التنظيم في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.

وتأتي عمليات “قسد” ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها، منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”،والتي حظيت بترحيب ودعم أمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة