ماذا تعرف عن جزيرة سنتوسا التي تستضيف محادثات ترامب وكيم جونغ أون
يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سينغافورة لعقد المحادثات النووية الأسبوع المقبل.
وتتوجه أنظار العالم إلى اللقاء “التاريخي” الذي يخرج كوريا الشمالية من عزلتها، شريطة تخليها عن برنامجها النووي، وهو ما جزم به ترامب، ولم ترد عليه كوريا الشمالية حتى الآن.
وينهي اللقاء عامًا ونيفًا من التصعيد بين بيونغ يانغ وواشنطن، وصل إلى حدّ التهديد بالقوة العسكرية والردّ عليها من الطرفين.
وتم اختيار جزيرة سنتوسا السياحية في سينغافورة كموقع لعقد الاجتماع، بحسب تصريحات صدرت عن البيت الأبيض، كواحدة من أهم المعالم السياحية في سينغافورة.
وجزيرة سنتوسا هي رابع أكبر جزيرة في سنغافورة، إذ تبلغ مساحتها حوالي خمسة كيلومترات مربعة، وتحتوي على عدد من الفنادق الفاخرة، واستضافت في السابق لقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى.
الجزيرة تستقبل قمة أمنية دولية سنوية، وكانت قد جمعت عام 2015 الرئيسين الصيني، شي جين بينغ، والتايواني، ما يينغ جيو.
تشتهر سنتوسا بغاباتها الكثيفة وملاعب الغولف وخدماتها الفندقية باهظة التكلفة، وكانت في السابق قرية لصيد الأسماك قبل أن يتم تحويلها إلى قلعة عسكريّة لبريطانيا حتى عام 1967 ميلادي، ثمّ تمت إعادتها للحكومة السنغافوريّة المستقلة عام 1968 ميلادي.
ووفق تقرير لقناة “CNN” الأمريكية، فإن اللقاء سيتم في فندق “كابيلا”، وهو عبارة عن مجموعة من الشقق الفندقية والفيلات الفاخرة، تصل كلفة إقامة الليلة الواحدة فيه إلى نحو أربعة آلاف دولار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :