قوات كردية تعلن إلقاء القبض على “جهادي فرنسي بارز”

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية قرب بلدة الهول في ريف الحسكة (رويترز)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية قرب بلدة الهول في ريف الحسكة (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلقاء القبض على “جهادي فرنسي بارز” في تنظيم “الدولة الإسلامية”.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي لـ “قسد” اليوم، الخميس 23 أيار، قال فيه، “بعد عمليات تحري ومتابعة، نفذت وحدات العمليات الخاصة للاستخبارات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية عملية خاصة، يوم السبت 19 أيار 2018، أدت إلى عتقال مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي”.

واعتبر البيان أن أهم شخص من المعتقلين هو “الجهادي البارز”، أدريان ليونيل كيالي، الملقب بـ “أبو أسامة الفرنسي” وزوجته.

وأضاف البيان أنه بعد طرد التنظيم من الرقة، معقله الأبرز في سوريا، تخفى “الجهادي” الفرنسي في “منطقة الرقة ريثما تحين له الفرصة للعبور إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا”، مشيرًا إلى أنه “نتيجة عمليات البحث والمتابعة تم إلقاء القبض عليه وعلى زوجته”.

وانتقل كيالي إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم في آذار 2015، آتيًا من تركيا، وفق البيان.

كما يعد من “أخطر الجهاديين” الفرنسيين في صفوف التنظيم، ويعرف بإعلانه تبني تنظيم “الدولة” لهجمات نيس في 2016.

يشار إلى أن “قسد” ألقت القبض على عشرات العناصر الفرنسيين في صفوف التنظيم في الأشهر الأخيرة، وبينهم توماس برنوين وإيميلي كونيغ.

وتسيطر “القوات” على مناطق واسعة في شمالي وشمال شرقي سوريا.

ويشكل “الجهاديون” العائدون إلى فرنسا، هاجسًا لدى السلطات الفرنسية منذ الاعتداءات التي جرت في 2015، وشارك بتنفيذ جزء منها عائدون من سوريا.

وسبق ان أظهرت مصادر قريبة من ملف الإحصاءات الفرنسي، في آذار من العام الجاري، أنه لا يزال حاليًا في سوريا والعراق 730 فرنسيًا، و500 طفل في تلك المناطق، بعد توجه نحو 1700 شخص من “الجهاديين” إلى تلك المناطق اعتبارًا من 2014.

أما عدد القتلى من “الجهاديين” في العراق وسوريا، فقدرهم التقرير بـ 300 فرنسي، منذ 2014.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في شباط الماضي، أن “قسد” اعتقلت حوالي 100 “جهادي فرنسي” شمال شرقي سوريا.

ويقاتل في صفوف التنظيم المئات من القياديين الأجانب، خاصة من فرنسا وروسيا، وكان لهم الدور الأبرز في عمليات الإعدام والتصفيات للأسرى الذين يقعون في يد التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة