الطبيب محمود السايح.. خسر أطفاله السبعة بقصف روسي واعتقلته فصائل حلب

الطبيب محمود السايح (الأناضول)

camera iconالطبيب محمود السايح (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لفصائل المعارضة السورية في مدينة الباب بريف حلب، اعتقال الطبيب محمود السايح لأسباب عدة.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم 24 من أيار، وسمًا يدعو للإفراج عن السايح، والتنديد بممارسات فرقة “الحمزات”، المتهمة باعتقاله.

الطبيب محمود السايح خسر أطفاله السبعة وزوجته، إثر قصف روسي استهدف منزله في مدينة إدلب العام الماضي.

وبحسب الإعلامي السوري موسى العمر، فإن سبب اعتقال السايح هو مجموعة تغريدات، انتقد فيها السياسة التركية، وفقًا لضبط التحقيق الذي عرضه العمر في فيديو على صفحته.

ويظهر في محضر التحقيق أسئلة وأجوبة بحق السايح، وكتب فيه جميع التغريدات التي كتبها على صفحته في “تويتر” ينتقذ فيها السياسة التركية، إضافة لتهم وصفها العمر بـ “الدعشنة”.

واعتبر المعارض السوري بسام جعارة، التهم الموجهة للطبيب السايح بـ “السخيفة والقذرة”، وشبه تصرفات فرقة “الحمزات” بتصرفات قوات الأسد.

وكانت الكتيبة الأمنية التابع لفرقة “الحمزات” اعتقلت الطبيب محمود السايح من منزله في مدينة الباب بريف حلب، في 27 من نيسان الماضي، بسبب انتقاده لتصرفات الفصائل وللحكومة التركية، بحسب ناشطين من المنطقة.

وعلّق الإعلامي السوري موفق زيدان، عبر حسابه في “تويتر”، “ممارسات فرقة الحمزات، ليست مضرة بالثورة والثوار فقط، وإنما تسيء للإخوة الأتراك الذين تبنوهم (…) ما فعلوه أخيرًا من اختطاف السايح إلى ترويع الأطباء في المشفى بحاجة إلى معاقبة قاسية للمتورطين منهم”.

كما اعتبر المعارض خليل المقداد أنه من “المحزن والمثير للاشمئزاز أن يتم اختطاف الدكتور في اليوم العالمي للصحافة، بسبب منشورات رأي ناقدة”.

وينحدر السايح من مدينة الباب بريف حلب الشمالي، ونزح منها عقب سيطرة تنظيم “الدوللة الإسلامية” عليها، وانتقل إلى مدينة إدلب، ليخسر 14 فردًا من عائلته، بينهم زوجته وأطفاله السبعة، وعاد بعدها ليعيش في مسقط رأسه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة