اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم اليرموك

camera iconآثار الدمار في مخيم اليرموك جراء المواجهات العسكرية بين تنظيم الدولة وقوات الأسد - 17 من أيار 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

توصلت قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي دمشق إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 17 ساعة.

وبحسب ما قالت “روسيا اليوم”، فإن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اليوم، السبت 19 أيار، الساعة 12 ظهرًا وحتى الخامسة من صباح غد الأحد.

وقالت الوكالة إن الاتفاق يقضي بانسحاب عناصر التنظيم من الحجر الأسود ومخيم اليرموك.

من جهتها قالت شبكة “شام إف إم”، المقربة من النظام، إن هناك “أنباء عن استسلام إرهابيي تنظيم داعش في جنوبي دمشق”.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل النظام حول آلية الاتفاق.

وبحسب معلومات عنب بلدي فإن قيادين في “قوات الغيث” التابعة لـ “الفرقة الرابعة” أبلغوا العناصر، مساء أمس، أن المعركة في مخيم اليرموك انتهت وطلبوا منهم التجهز للتوجه نحو درعا.

ويأتي ذلك بعد 28 يومًا من اندلاع معارك بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وتنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، دون رجوح كفة أي طرف على الآخر.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس، أن مقاتلي “الدولة” يتصدون لمحاولات اقتحام قوات الأسد حتى الآن، والتي قتل منها أكثر من 900 عنصر ودمرت لها 37 آلية عسكرية.

وبحسب الوكالة تستمر الغارات الجوية على مخيم اليرموك والذي دمر منه 80%، وتقدر بـ 100 غارة يومية على الأحياء السكنية.

وتحدثت شبكات موالية للنظام السوري عن أسباب تأخر السيطرة على مناطق التنظيم جنوبي دمشق، ويعود ذلك إلى الطبيعة الجغرافية المعقدة والبنية العمرانية الصعبة التي تمنع توغل العربات المدرعة الثقيلة والمصفحة الأساسية في عمليات الاقتحام البري.

وقبل بدء العملية العسكرية كان التنظيم يسيطر على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.

ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي) ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

ولم يتحدث تنظيم “الدولة” عن خسائره في جنوبي دمشق، بينما تحدث ناشطون عن قتل وفرار أمراء وعناصر من التنظيم خلال المعارك المستمرة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة