“تحرير الشام” تقبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في إدلب

camera iconالحياة في مدينة إدلب - 25 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، اليوم، الخميس 10 من أيار.

وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية.

وأضاف أن كل خلية تقودها امرأة لها تواصل مباشر مع القاعدة الروسية والأمن السياسي.

وتعمل الخلايا في مدينة إدلب وريفها الغربي، وكان لها دور في زرع العبوات وتفجيرها، ومنها مركز وقف الديانة التركي والتخطيط لاغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.

وشهدت محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، خلال الأسابيع الماضية، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.

كما شهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين في مناطق مختلفة من المنطقة.

وشملت الاغتيالات قيادات عسكرية ومدنيين، إضافة إلى قيادات إدارية وتعليمية.

وأحصت مصادر في حديثها لعنب بلدي عشرين محاولة وعملية اغتيال في مناطق مختلفة من المحافظة، ولم تتبن أي جهة عمليات ومحاولات الاغتيال.

وكثرت التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء الاغتيالات، واعتبر البعض أن خلايا نائمة تابعة للنظام تنشط في المنطقة.

في حين يرى بعض أهالي المحافظة أن لخلايا “تنظيم القاعدة” و”جند الأقصى” دورًا في الاغتيالات، بينما يصفها آخرون بأنها “عملية إقصاء داخلي” في إطار التمهيد لمرحلة جديدة تختلف بموجبها موازين القوى في المنطقة.

وجاءت الحوادث بعد الاتفاق بين “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي)، و”هيئة تحرير الشام”، في 25 من نيسان الماضي، على إيقاف اقتتال بدأ بينهما في 20 من شباط الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة