عماد سارة يطور الإعلام السوري بـ”تغيير اللوغو”

وزير الإعلام عماد سارة ولوغو التلفزيون (تعديل عنب بلدي)

camera iconوزير الإعلام عماد سارة ولوغو التلفزيون (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الإعلام السوري، عماد سارة، عن تغيير “لوغو” القنوات الرسمية السورية قريبًا.

وجاء ذلك في لقاء مع طلاب في كلية الإعلام، نشرت تفاصيله صحيفة “الوطن” المحلية، أمس الاثنين 23 من نيسان، بحضور عميد كلية الإعلام ومدراء المؤسسات الإعلامية الرسمية.

وأكد سارة أن تغيير الشكل والمضمون للتلفزيونات الرسمية، والذي سيشمل استبدال “اللوغو” بالوردة الشامية والياسمين الدمشقي، سيتم خلال شهرين، في إشارة إلى هوية بصرية جديدة.

وكان “اللوغو” الرسمي للقناة الأولى صورة السيف الدمشقي التي بقيت حتى عام 2009، بينما أخذ شكل لوغو القناة الفضائية كلمة “سوريا” بالعربية والإنكليزية، إلى أن أخذ شكله الحالي بإضافة ألوان العلم في كل القنوات.

في حين سخر متابعون في مواقع التواصل من تصريحات سارة عن تغيير “اللوغو”، مستنكرين أن الوزير اعتبر هذه الخطوة حلًا للمشاكل التي تعصف بجسد الإعلام الرسمي بما فيها بث مباريات كرة القدم على قناة سوريا دراما، ووصفوا ذلك بـ”المهزلة”.

بينما نظر آخرون إلى القضية بتفاؤل، طالبين إعطاء الفرصة للوزارة لتطوير التلفزيون.

وأضاف سارة أنه صدر قرار لتشكيل لجنة هدفها تقييم اختيار المذيعين والمذيعات، على أساس “الأداء والكاريزما” بالإضافة إلى الصوت والشكل، وأن جميع المتقدمين سيخضعون لتقييم هذه اللجنة، في إشارة إلى عدم تفعيل “الواسطة” في تعيين المذيعين.

في حين اعترف سارة بوجود “الواسطة” في مجال الإعلام، لكنه استدرك بالقول “تنعدم الوساطة عند وجود التميز والمثابرة والاجتهاد”، داعيًا الطلاب إلى رفد مؤسسات الإعلام الرسمية بدماء جديدة.

ورد عليه متابعون بسخرية ذاكرين حادثة طرده من منصبه في إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون وإعادته لمنصبه بعد ساعات قليلة، مشيرين إلى أن “الواسطة” لعبت دورها.

ويشكل العمل بوظيفة مذيع أو مذيعة في التلفزيون الرسمي حلمًا لخريجي كلية الإعلام، إذ تحتاج إلى صلة قرابة بأحد العاملين البارزين في التلفزيون أو إحدى الشخصيات العسكرية النافذة أو المقربة من النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة