“حظر الكيماوي”: لدينا 390 ادعاء باستخدام الكيماوي في سوريا

مكان سقوط قنبلة تحتوي مواد كيماوية في خان شيخون- 5 نيسان 2017 (رويترز)

camera iconمكان سقوط قنبلة تحتوي مواد كيماوية في خان شيخون- 5 نيسان 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنها سجلت 390 ادعاء باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، منذ عام 2014.

وخلال اجتماع عقدته المنظمة اليوم، الاثنين 16 من نيسان، قال مبعوث بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن فشل المجتمع الدولي في محاسبة المسؤولين يخاطر بالمزيد من الاستخدام “الوحشي” للكيماوي في سوريا.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في 207 هجمات منذ عام 2013.

ويُنكر النظام السوري استخدامه للأسلحة التي يقول إنها دُمّرت من قبل اللجنة الدولية بالكامل، وسط دلائل “واضحة” تشير إلى تورطه في هجمات، آخرها في مدينة دوما بريف دمشق، والتي راح ضحيتها 60 قتيلًا وما يزيد على ألف مصاب.

طفل سوري يضع قناع الأوكسجين لرضيع في مدينة دوما، كانون الثاني 2018( AFP)

وكانت الهجمة الأخيرة على دوما أثارت الرأي العام العالمي، ودفعت بالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى ضرب مواقع عسكرية للنظام السوري، السبت الماضي.

فيما توجه خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى موقع الحادثة في دوما للتحقيق باستخدام الكيماوي، بعد إنكار النظام لذلك.

وبهذا الصدد، تخوفت واشنطن من “طمس” الجنود الروس، الذين انتشروا في المدينة، لأثار الكيماوي بهدف تضليل الخبراء الدوليين.

وقال المبعوث الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كينيث وارد، خلال الجلسة اليوم، “تأخر كثيرًا هذا المجلس فى إدانة الحكومة السورية والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة.

إلا أن موسكو ردت على تلك الاتهامات بقولها إن واشنطن تسعى إلى عرقلة عمل المحققين الدوليين في مدينة دوما قبل بدء مهامهم.

ومن المقرر أن يدخل الخبراء اليوم إلى دوما، على أن ينتهي عملهم قبل يوم الأربعاء المقبل، ويقدموا تقريرًا للأمم المتحدة قبيل مغادرة العاصمة السورية دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة