معرض لوسائل الإيضاح التعليمية في ريف إدلب

camera iconمعرض وسائل إيضاح تعليمية في ريف إدلب الجنوبي - 9 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف إدلب

نظم معلمون في ريف إدلب الجنوبي معرضًا للوحات ورسومات المناهج والمجسمات المساعدة لها، في مساع لتعزيز عملية التعليم وجعلها أكثر مرونة وترغيبًا للطلاب.

واحتضنت مدرسة “مجد الشام الخيرية” الثالثة في بلدة معرزيتا جنوبي إدلب، الاثنين 9 من نيسان، المعرض وحفلًا تكريميًا للفائزين من المعلمين المشاركين في مسابقة هدفها التغلب على افتقار مدارس المنطقة بالاعتماد على وسائل التعليم الإيضاحية.

عبد الباسط يونس، المشرف على مدارس “مجد الشام”، قال لعنب بلدي إن المعرض جاء بناء على طلب المعلمين للمرة الثانية، بعدما أقيمت المسابقة الأولى في الفصل الدراسي الأول.

وأشرف على المعرض مركز “مجد” للتدريب والتأهيل، وتضمن عشرات اللوحات، فاز منها 11 لوحة.

واعتبر يونس أن المجسمات والرسومات في هذه النسخة كانت أكثر نوعية مقارنة مع المعرض السابق، وضمت أفكارًا مبتكرة.

ديانا المراد، إحدى المعلمات المشاركات، اعتبرت مشاركتها فرصة لاختبار المهارات التي تملكها، وتقييم مدى الفائدة التي حصلت عليها نظريًا خلال دراستها، وكيفية تطبيقها عمليًا.

وأضافت أن من فوائد هذه الوسائل إعطاء الدروس بشكل تفاعلي للطلاب، بطريقة تثير أحاسيسهم وأدمغتهم ما يزيد من فهمهم ويرسخ المعلومة بشكل أكبر، لأنها تعتمد على شيء ملموس ولا تعول على التخيل.

وتمنت المعلمة تكرار التجربة في مدارس المنطقة، داعيةً إلى اعتماد هذه الطريقة في التدريس.

محمد الصالح، معلم في مدرسة “مجد الشام” الثالثة كان أحد الفائزين في المعرض، وقال لعنب بلدي إنه شارك “لما للوسائل من أهمية في دعم المهمة وتنمية مواهب التلاميذ، فضلًا عن توفير الجهد والوقت على المدرّس في إيصال الفكرة”.

بدأت مدارس “مجد الشام” عملها خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2016، بعد إعادة تأهيل أبنيتها، وتضم قرابة 1500 طالب وطالبة، في مرحلة التعليم الأساسي، بينما تشمل إحداها جميع المراحل الدراسية حتى الثانوية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة