“قسد” تعلن حقول النفط في دير الزور منطقة عسكرية

أرشيفية- مقاتلون من "قسد" في ريف الرقة الغربي (غضب الفرات)

camera iconأرشيفية- مقاتلون من "قسد" في ريف الرقة الغربي (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من أمريكا حقول النفط في دير الزور منطقة عسكرية، بالتزامن مع توتر عسكري مع قوات الأسد المدعومة من روسيا في المحافظة.

وذكرت غرفة عمليات “عاصفة الجزيرة” عبر “تلغرام” اليوم، السبت 7 من نيسان، أن “قسد” أعلنت حقول النفط في المحافظة منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد وصول أرتال عسكرية ضخمة للجيش الأمريكي إلى المنطقة.

وقالت مصادر إعلامية من دير الزور لعنب بلدي إن العشرات من الآليات والعربات العسكرية الأمريكية وصلت في اليومين الماضيين إلى بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع قصف متقطع للتحالف يستهدف مواقع قوات الأسد.

وأكدت صفحات موالية للنظام السوري في وقت سابق حشود “قسد”، وقالت إن القوات الأمريكية استقدمت جسورًا عسكرية إلى منطقة حقل “كونيكو” بريف دير الزور، فيما يبدو تجهيزًا لعمل عسكري في المنطقة.

وبالتزامن مع إعلان حقول النفط منطقة عسكرية، أعلنت ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني والمساندة لقوات الأسد بدء العمليات العسكرية ضد قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا شرق الفرات.

وفي بيان له نشر، أمس الجمعة، قال اللواء إن “العمليات الجهادية ضد قوات التحالف الدولي قد بدأت”، داعيًا المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع تمركز القوات الأمريكية.

وأضافت الميليشيا أنها أعدت “مجاهدين وفدائيين لا يخشون الموت”، وتوعدت القواعد الأمريكية بأنها “ستكون تحت مرمى نيران المقاومين الأبطال في قبيلة البكارة ولواء الباقر”.

وتصاعدت حدة التصريحات الروسية- الأمريكية حول سوريا، في الأيام الماضية، وذلك بعد الضربات الجوية للتحالف الدولي على مواقع قوات الأسد والقوات الروسية شرقي دير الزور.

وتشهد منطقة دير الزور ومحيطها صراعًا أمريكيًا روسيًا، وزادت خلال الأيام الماضية تصريحات موسكو الرسمية، التي اتهمت واشنطن بالتجهيز لضرب النظام واستهداف قواته بأسلحة ثقيلة وطائرات وصواريخ “كروز”.

وفي 20 آذار الماضي ذكرت “عاصفة الجزيرة” أن أرتالًا عسكرية ضخمة لـ”قسد” والجيش الأمريكي اتجهت إلى الريف الجنوبي لدير الزور، ورافقها تحليق مكثف لطيران التحالف في المنطقة، وذلك بهدف حماية المنطقة من هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وتبادلت أمريكا وروسيا الاتهامات في الأيام الماضية حول استقدام الحشود إلى ريف دير الزور، وسط الحديث عن معركة تقبل عليها المنطقة الشرقية بقيادة أمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة