وفد من التحالف الدولي يزور منبج شرقي حلب

من اجتماع وفد التحالف الدولي مع "الإدارة المدنية" في منبج - 5 من نيسان 2018 (مكتب منبج الإعلامي)

camera iconمن اجتماع وفد التحالف الدولي مع "الإدارة المدنية" في منبج - 5 من نيسان 2018 (مكتب منبج الإعلامي)

tag icon ع ع ع

زار وفد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مدينة منبج شرقي حلب، وسط تطورات سياسية تعيشها المدينة.

وقالت مصادر من المنطقة لعنب بلدي إن الاجتماع بدأ صباح اليوم، الخميس 5 من نيسان، مع “الإدارة المدنية الديمقراطية” في منبج، دون ذكر تفاصيل حول مضمونه.

وذكر “مكتب منبج الإعلامي”، قبل قليل، أن الاجتماع جاء “بهدف تعزيز التعاون بين التحالف الدولي وبين الإدارة المدنية”.

وأشار إلى أنه كان بحضور زينب قنبر، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة، موضحًا أن النقاش “دار حول المستجدات الأخيرة والتطورات السياسية على المستويين الداخلي والخارجي”.

ويتزامن الاجتماع مع تخطيط الجيش الأمريكي لإرسال عشرات من الجنود إلى شمالي سوريا، بحسب ما نقلته شبكة “CNN” عن مصادر في وزارة الدفاع ومن الإدارة الأمريكية، عقب تصريحات دونالد ترامب بانسحاب قريب من سوريا.

قوات أمريكية في منبج بريف حلب - 7 شباط 2018 (حساب الجنرال في تويتر)

كما يأتي مع تصريحات تركية تتحدث عن نية التحرك إلى مدينة منبج، التي تخضع لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة أمريكيًا.

وتهدد أنقرة مرارًا بالتحرك نحو المدينة ما لم ينسحب منها المقاتلون الكرد، لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية.

كما دخلت كل من فرنسا وبريطانيا على خط العمليات في المنطقة، بعد إعلانها المشاركة في الانتشار وظهور قواعد عسكرية فرنسية، ما لاقى استهجانًا من أنقرة.

وتداول الاجتماع “الحرص على إنهاء تنظيم (الدولة الإسلامية)، إلى جانب إيفاء الجانب الأمريكي بتعهداته والتزاماته تجاه الحفاظ على أمن واستقرار منبج وتعزيز الانتشار في المدينة”.

وحددت ضرورة لتكثيف الانتشار على خط جبهة الساجور شمالي منبج، من خلال إنشاء نقاط مراقبة على طول الحدود، وقاعدة مراقبة أمريكية ثابتة ومجهزة بالأسلحة الثقيل.

وكانت تركيا قالت أمس إن أمريكا تعمل على بناء قاعدة عسكرية جديدة في منبج، كما عززت من قواتها هناك.

ووفق “مكتب منبج الإعلامي”، الذي نشر صورًا من الاجتماع، ستنتشر القوات الأمريكية على مسافة 50 كيلومترًا على خطوط التماس بين قوات “مجلس منبج العسكري” وتركيا، على أن تكون القاعدة الجديدة مركز قيادة لمجموعة قواعد أخرى قيد الإنجاز على كامل خطوط التماس، وفق المكتب.

ونفى التحالف الدولي مرارًا الوصول إلى تفاهم مع تركيا بخصوص منبج.

وتطالب أنقرة مرارًا بسحب مقاتلي “الوحدات” من مدينة منبج، والتي سيطرت عليها الوحدات في آب 2016 بدعم من التحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة