الجيش التركي يدخل تل رفعت
دخل الجيش التركي إلى مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، ضمن اتفاق مع الجانب الروسي قضى بانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وقوات الأسد منها.
وذكرت صحيفة “ملييت” التركية اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، أن وحدات من الجيش التركي و “الجيش الحر” بسطت سيطرتها على مدينة تل رفعت بعد هروب “الوحدات” منها دون أي اشتباكات.
بينما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الجيش التركي دخل إلى المدينة دون السيطرة الكاملة حتى الآن، مضيفةً أن القوات الروسية وقوات الأسد لا تزال تسحب قواتها من تل رفعت.
وبحسب المصادر “خلال 72 ساعة ستكون مدينة تل رفعت بكاملها تحت سيطرة الفصائل العسكرية”.
وفي حديث مع القيادي في “الفرقة التاسعة”، النقيب أنس حجي يحيى، صباح اليوم، قال إن معركة السيطرة على تل رفعت بدأت استكمالًا لعملية “غصن الزيتون”، مشيرًا إلى غارات جوية من الطيران الحربي التركي على قرى أم حوش والشيخ عيسى.
وأضاف القيادي لعنب بلدي أن الهجوم البري لم يحدد حتى الآن، مرجحًا التحرك في الساعات المقبلة.
واجتمع ممثلون عن تركيا وروسيا في ريف حلب الشمالي، أمس الاثنين، لنقاش التحرك العسكري نحو مدينة تل رفعت.
وقال مصدران متطابقان لعنب بلدي إن الاجتماع ضم عسكريين من الطرفين في بلدة كفرنايا شمالي حلب، باعتبار أن المنطقة تخضع لتفاهمات بينهما.
وقال رئيس المكتب السياسي في تل رفعت، بشير عليطو، إنه “لم يحصل حتى اللحظة أي شيء ملموس، ولم يدخل أي جندي من الحر”.
وأضاف لعنب بلدي أن موضوع تل رفعت ومحيطها أولوية عند “الجيش الحر” والأتراك، واللقاء بين الروس والأتراك لم ينته تمامًا ولم يصدر شيء رسمي عن أي طرف.
وفي تغطية إعلامية من محيط تل رفعت قال مراسل التلفزيون الرسمي التركي إن الجيش التركي يبعد عن تل رفعت كيلومتر واحد، وسيسطر عليها بعد قليل بعد انسحاب “الوحدات” منها.
وأشار إلى أن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى إعادة 50 ألف شخص إلى بيوتهم.
وتحمل المدينة وما حولها رمزية لدى أهالي المنطقة.
وكانت مصادر موالية للنظام ذكرت، قبل أكثر من أسبوع، أن قوات الأسد تسلمت كلًا من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ، من “الوحدات”.
وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات”، في 20 من كانون الثاني الماضي، ووصفتها الأخيرة بأنها “عدوان واحتلال”.
وأعلن الجيش التركي في الأيام الماضية السيطرة على كامل منطقة عفرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :