طريق اعزاز- إدلب يفتح أمام المدنيين والمحروقات (خريطة)
أعلنت فصائل “الجيش الحر” فتح الطريق الواصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب أمام المدنيين والمحروقات بدءًا من يوم غد الأربعاء، وذلك بعد السيطرة الكاملة على منطقة عفرين.
وفي بيان لفصيل “فيلق الشام” المنضوي في “الجيش الوطني” اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، قال إنه سيتم فتح طريق المحروقات من منطقة اعزاز حتى مناطق إدلب، اعتبارًا من يوم غد الأربعاء الساعة الحادية عشرة صباحًا.
وأضاف أن سائق الصهريج يقطع ورقة مرور من اعزاز ويمر من خلالها بجميع المناطق التي سيطرت عليها عملية “غصن الزيتون” دون دفع أي قيمة مالية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الطريق سيكون مفتوحًا أمام المدنيين والمحروقات، لكن لا يزال مغلقًا حتى اليوم من جهة مدينة اعزاز، والسماح فقط لأهالي عفرين بالدخول إلى المنطقة.
وأوضح المراسل أن الطريق لن يشهد حركة للمدنيين، إلا بعد فتحه من الجانبين ذهابًا وإيابًا.
ويأتي فتح الطريق بعد السيطرة الكاملة على منطقة عفرين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وانخفضت أسعار المحروقات في إدلب وريفها، في الأيام الماضية، بعد سيطرة فصائل “الجيش الحر” بمساندة تركيا على مدينة عفرين شمالي حلب، وفتح معبر دير بلوط لفترة مؤقتة.
وبحسب مراسلي عنب بلدي في إدلب وريفها انخفض سعر ليتر المازوت من 600 ليرة إلى 350 ليرة سورية، نتيجة مرور شاحنات الوقود من مدينة اعزاز شمالي حلب إلى إدلب عبر عفرين.
في حين قال ناشطون إن سعر برميل المازوت انخفض من 120 ألفًا إلى 60 ألف ليرة سورية، بعد دخول عدة صهاريج من معبر ديربلوط بريف حلب إلى أطمة بريف إدلب.
وأشار المراسل في ريف حلب إلى أن التسجيل سيكون على دخول وخروج السيارات والمدنيين الداخلين والخارجين، في خطوة للتأكد من عدم تبعية الآلية أو المدني لـ”الوحدات”.
ويبدأ طريق المحروقات والمدنيين من مدينة اعزاز شمالي حلب، مرورًا بقرية كفرجنة ومدينة عفرين، إلى أن يصل إلى مدينة جنديرس في الجهة الجنوبية الغربية من عفرين حتى دير بلوط وبعدها يدخل محافظة إدلب من جهة أطمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :