دعوة لشركات السياحة الروسية للاستثمار في شواطئ سوريا

camera iconوزير السياحة المهندس بشر يازجي مع رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أوليغ سوفانوف (الوطن أونلاين)

tag icon ع ع ع

دعت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري الشركات الروسية للاستثمار في الشواطئ السورية، بالاعتماد على “طبيعتها الملائمة”.

وقال الوزير، بشر يازجي، في لقاء مع رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة، أوليغ سوفانوف، أمس الخميس 15 من آذار، إن الشواطئ السورية تتمتع بجمال الطبيعة ومناخ ملائم يشكل أرضية مميزة لنجاح أي استثمار سياحي فيها.

وأضاف أن الحكومة تتطلع لدعم روسيا في الاطلاع ودراسة إمكانية مشاركة الشركات الروسية في تطوير المنطقة “بما يحقق الفائدة المتبادلة تتويجًا للعلاقات المميزة بين بلدينا”.

ودعا الوزير الشركات الروسية ورجال الأعمال إلى الاطلاع عن قرب على واقع سوريا، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من المعارضة.

وكان يازجي أعلن في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، في آب الماضي، أن الوزارة خصصت مشاريع مميزة ومغرية للمستثمر الروسي في الساحل السوري ومناطق أخرى.

وأشار إلى أن منطقة سياحية حرة أعدت بقوانين خاصة لجذب المستثمر الروسي، تتضمن تسهيلات ضريبية وميزات أخرى، مشيرًا إلى أن الأفضلية للمستثمر السوري والروسي، والدول الصديقة.

وتسعى وزارة السياحة، منذ العام الماضي، إلى استقطاب المستثمرين الروس لدعم قطاع السياحة الذي تضرر بشكل كبير خلال الأعوام الستة الماضية.

وكان يازجي تحدث سابقًا عن مراسلات مع هيئة السياحة الروسية، تمت خلالها دعوة شركات السياحة والوكالات الروسية والمستثمرين لزيارة سوريا.

ويأتي التركيز على الدور الروسي في الاستثمار السياحي، بالتوازي مع فتح الأبواب لـ “السياحة الدينية“بدعم من إيران والعراق، إذ وصلت العام الماضي إلى سوريا 75 شركة عراقية للاستثمار في مشاريع فندقية ومنشآت سياحية متنوعة.

وفي حين تدر هذه السياحة مليارات الدولارات على النظام السوري، لا يرغب في منح إيران احتكارًا سياحيًا في سوريا لإبعاد شبهات “التغيير الديموغرافي” الذي يقال إن إيران تسعى لتطبيقه في سوريا.

ومن هذا المنطلق تركز وزارة السياحة على مغازلة الشركات الروسية باستمرار لتفعيل مشاريعها في سوريا.

وتشير أرقام وزارة السياحة إلى أن خسائر القطاع السياحي ما يقارب 330 مليار ليرة سورية وتم خروج 1200 منشأة سياحية عن العمل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة