حمورية.. “حرب عصابات” بعد تقدم المعارضة
تدور حرب عصابات داخل بلدة حمورية وسط الغوطة الشرقية لدمشق بعد أن تمكنت المعارضة من استعادة أجزاء منها.
وقالت مصادر عسكرية في الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، الجمعة 16 من آذار، إن المعارضة تمكنت من اقتحام البلدة عقب سيطرة قوات الأسد عليها وأجبرتها على التراجع.
وبحسب المصادر فإن قوات الأسد جددت محاولات اقتحامها للبلدة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف وسقبا وحزة المجاورتين.
وذكر ناشطون في الغوطة الشرقية أن حصيلة قتلى الأسد في المعارك الجارية بالبلدة بلغت 50 قتيلًا، بينما تمكنت المعارضة من تدمير دبابة.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية السيطرة على بلدة حمورية ودخولها بلدة جسرين، بعد معارك استمرت منذ صباح الأربعاء حتى أمس، الخميس 15 من آذار.
بينما تتكتم فصائل المعارضة في المنطقة، وأبرزها “فيلق الرحمن”، على التحركات العسكرية.
وجاءت سيطرة قوات الأسد على بلدة حمورية عقب مغادرة آلاف المدنيين المنطقة المحاصرة، ما اضطر عناصر “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة، على التراجع إلى سقبا وكفربطنا.
وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة جسرين بعد هجوم شنته من محوريها الجنوبي من جهة مدينة المليحة، والشرقي من جهة بلدة الافتريس التي سيطرت عليها الاثنين الماضي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية فإن قوات الأسد باتت على مسافة كيلومتر من مشارف مدينة كفربطنا.
وتعيش الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا جوًا وعلى الأرض، منذ شباط الماضي، وفشلت المفاوضات بين النظام وفصيل “فيلق الرحمن” في التوصل إلى حل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :