بطل مسلسل “أرطغرل” يرد على قرار مجموعة “MBC”

الممثل التركي إنجين ألتان (قيامة أرطغرل)

camera iconالممثل التركي إنجين ألتان (قيامة أرطغرل)

tag icon ع ع ع

رد الممثل التركي إنجين ألتان، بطل مسلسل “قيامة أرطغرل”، على قرار مجموعة قنوات “MBC” بوقف عرض المسلسلات التركية.

وجاء رده في لقاء أجرته معه قناة “الجزيرة” مساء أمس، الثلاثاء 6 من آذار، على خلفية قرار المجموعة وأسبابه وآثاره على الدراما التركية.

وقال ألتان إن هذا القرار لن يؤثر أبدًا على انتشار الدراما التركية، وإن وسائل التواصل الاجتماعي ستلعب دورًا كبيرًا في نقل هذه الدراما للجمهور العربي.

وكانت المجموعة المملوكة لرجل الأعمال السعودي وليد آل ابراهيم منعت رسميًا عرض المسلسلات التركية يوم الأحد الماضي 4 من آذار، إثر تفاقم الأزمة بين السعودية وتركيا.

الإعلامي دانيال عيد الفتاح خلال لقاء في 7 آذار مع قناة (BREAKING NEWS)

وكان مازن حايك المتحدث باسم المجموعة، صرح أن هذا القرار لن يقتصر على قنوات “MBC” ولكن سيمتد ليشمل قنوات عربية أخرى، في إشارة إلى قنوات إماراتية، مثل قناة “أبو ظبي دراما” التي تبث المسلسلات التركية أكثر من الدراما العربية، وأخرى لبنانية يمولها رجال أعمال سعوديون.

وأضاف النجم التركي ألتان أنه فخور بأداء شخصية “أرطغرل” مؤكدًا أنها لا تخص الأتراك وحدهم بل العالم الإسلامي أجمع.

ويعتبر مسلسل “قيامة أرطغرل” من المسلسلات التركية التي شكلت علامة فارقة في الدراما، بعد أن تربع على عرش أكثر المسلسلات التركية مشاهدة خلال سنتين متواصلتين، وحظي بشعبية كبيرة وخاصة في الدول العربية.

ويشاهده الجمهور العربي عبر موقع “النور” الذي يترجم حلقاته الجديدة إلى اللغة العربية.

إدراة “MBC” أوضحت أنها ستلجأ إلى عرض المسلسلات الهندية واللاتينية، وسط سخرية من متابعين عرب، لأن دول أمريكا اللاتينية تعرض المسلسلات التركية مدبلجة إلى اللاتينية وتحظى هناك بشعبية كبيرة.

فيما علق آخرون أن المسلسلات اللاتينية بعيدة عن مجتمعاتنا العربية، وتكرس عادات لا تتناسب مع ثقافتنا العربية، وخاصة من خلال اللباس، والمشاهد الجريئة التي تضطر المحطات العربية إلى حذفها مما يضعف المسلسل.

وعلّق “ألتان” على الانتقادات التي وجهها البعض لمسلسل “أرطغرل” أنه تجاهل دور العرب في أحداثه، بقوله “في ذلك القصر بحلب في الموسم الثاني كان التصوير في المناطق والأجواء العربية”، في إشارة إلى الجزء التي جرت معظم أحداثه حول مدينة حلب، وتم إعداد مواقع تصوير تحاكي المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة