قريتان تفصلان “الجيش الحر” عن حصار جنديرس بالكامل (خريطة)
تتقدم فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على أكثر من محور في منطقة عفرين، وخاصة باتجاه ناحيتي جنديرس وراجو التي سيطرت على مركزها في الساعات الماضية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 3 آذار، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” سيطرت على قريتي الرمادي وقرية جميلك في محيط ناحية جنديرس، بالتزامن مع تقدم ملحوظ على محور راجو.
وقال القيادي العسكري في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي (أبو ليث)، إن الفصائل اقتربت من حصار ناحية جنديرس بالكامل والذي أنجزت منه حوالي 80%.
وأضاف في حديث إلى عنب بلدي أن قريتين تفصلان عن إطباق الحصار هما: قيلة وبرجكي.
وبحسب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تسيطر على المنطقة تحاول فصائل “الجيش الحر” التقدم في محيط جنديرس من محور قرية بافلور.
وقالت إن الطيران التركي والمدفعية تستهدف بشكل “مكثف” المناطق السكنية والخاضعة لسيطرتها على محور راجو وجنديرس، والقرى الواقعة في منطقة شران ومنطقة كفرجنة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يركز “الجيش الحر” تقدمه بمحيط جنديرس من المحور الشرقي لها، انطلاقًا من قريتي الرمادية وجميلك التي سيطر عليهما صباح اليوم.
بينما تسعى الفصائل إلى قطع الطريق الشرقي لناحية راجو، والتي سيطرت على مركزها فجر اليوم وتقوم بتمشيطها بشكل كامل.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة “إرهابية”، العملية العسكرية التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي “عدوانًا”، وتطالب بإيقافها على الفور.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي في وقت سابق إن المنطقة الفاصلة بين جنديرس وعفرين تعتبر سهلية قياسًا بباقي المناطق، وتعتبر بوابة إلى مدينة عفرين من الجهة الغربية الجنوبية.
إلى جانب المحاور السابقة المذكورة أحرز “الجيش الحر” تقدمًا سريعًا في محيط بلدة شران ومعسكر كفرجنة بعد السيطرة على عدة قرى وتلال حاكمة بينها قرية جمان في الجهة الشمالية لعفرين.
وفي بيان لهيئة الأركان التركية اليوم ارتفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها ضمن “غصن الزيتون” إلى 122 بينها مركز ناحية، و93 قرية، و6 مزارع، و21 جبلًا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :