مجهولون يخطفون طفلين في درعا خلال شهر

طفلان يتمشيان في درعا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconطفلان يتمشيان في درعا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خطف مجهولون طفلًا من أهالي الشيخ مسكين في ريف درعا، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال حوالي شهر.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 شباط، إن الطفل (ع.س) اختطف من قبل مجهولين يستقلون سيارة من أمام منزله في مدينة داعل.

بدوره ذكر المجلس العسكري في داعل، اليوم، أن “حادثة خطف الطفل سابقة أولى من نوعها في المدينة”، محذرًا الخاطفين وداعيًا إلى إعادة الطفل إلى أهله.

وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، أمس، أن الطفل (ع. خ)، خطف قبل شهر في بلدة السهوة، وما زال الخاطفون مجهولين حتى اليوم.

ولم تتبن أي جهة عملية الخطف هذه أو مثيلاتها التي سادت في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.

وتكررت الحوادث في درعا بسبب فدية مالية أو لخلافات شخصية، كما تستمر الحوادث بين درعا والسويداء، اللتان شهدتا في وقت سابق عشرات الحالات لمخطوفين خرج بعضهم وما زال آخرون محتجزين للمبادلة.

وعاهد المجلس أهالي المخطوف بأنه “سيواصل العمل لكشف الخاطفين”، متوعدًا “بالضرب من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين”.

وختم بأن “الآونة الأخيرة أصبحت مجموعات الإجرام تخطف الأطفال في مدن حوران”، معتبرًا أن “الأمر لا يمكن السكوت عنه”.

واطلعت عنب بلدي على تسجيلات صوتية (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، وتظهر الطفل (ع. خ) يتعرض للتعذيب.

ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة