سلوى أكسوي.. وجه معارض جديد

سلوى أكسوي نائبة رئيس الائتلاف (الجزيرة نت)

camera iconسلوى أكسوي نائبة رئيس الائتلاف (الجزيرة نت)

tag icon ع ع ع

كثر ظهور نائبة رئيس الائتلاف السوري المعارض، سلوى أكسوي، عبر شاشات الفضائيات، والمؤتمرات الصحفية، بعد الحملة التي شنتها قوات الأسد والطيران الروسي، ضد الغوطة الشرقية.

وطالبت أكسوي في عدة لقاءات ومؤتمرات بمحاسبة روسيا على “جرائمها” بحق الشعب السوري.

تعتبر أكسوي من الوجوه الجديدة في المعارضة السورية، فلم تكن معروفة بين النساء اللواتي شاركن في الحراك الثوري، أو كان لهن مواقف ضد النظام.

من هي سلوى أكسوي

انضمت الإعلامية السورية التركية، ذات الأصول الشركسية، سلوى كتاو أكسوي، إلى الائتلاف السوري المعارض نهاية العام 2016، نتيجة صدور قرار داخل الائتلاف بـ “التوسعة النسائية”، وهي أن يفتح باب الترشح أمام النساء اللواتي يجدن أنفسهن ملائمات لعضوية “الائتلاف”.

وفعلاً تقدمت أكثر من 200 امرأة بسيرهم الذاتية، إذ تم اختيار الملائمات منهن لعضوية الائتلاف، وكانت سلوى أكسوي ضمن المقبولات، بحسب “السيرة الذاتية”.

وأفادت مصادر لعنب بلدي من داخل الائتلاف، أن عدد النساء الموجودات في الائتلاف أقل من المطلوب، حتى بعد التوسعة، وأن قانون الائتلاف يحتم وجود امرأة ضمن النواب الثلاثة للرئيس، وفي حال عدم ترشح أكثر من واحدة لشغل هذا المنصب يتم تعيينها بشكل “فخري”.

وتعتبر أكسوي أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، دون أن تكون معروفة بين صفوف المعارضة، بعكس أسلافها، سميرة المسالمة، نورا الغادري، وسهير الأتاسي، اللواتي تحظين بشعبية كبيرة منذ بدء الثورة، ورغم ذلك فضلن الابتعاد.

ولدت سلوى أكسوي في دمشق عام 1981، وهي خريجة كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، عملت مذيعة في القناة التركية الرسمية (TRT)، كما كتبت مقالات عن الشأن التركي في مواقع إخبارية، وهي تحمل الجنسية التركية، وتجيد اللغات التركية والانكليزية إلى جانب العربية.

أكسوي قبل الائتلاف

لمن يراجع مقالات سلوى أكسوي عندما كانت إعلامية يلاحظ أنها لم تكن تتحدث عن الثورة، أو الشأن السوري، إلا في الإشارة إلى كونها “إعلامية سورية”.

وكانت وسائل إعلام قدمتها كـ “إعلامية تركية”، اختصت بالحديث عن السياسة التركية وتبنت خطها العام، لا سيما محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز عام 2016، إذ كتبت عدة مقالات تدين فيها الانقلاب.

كما نشرت أكسوي مقالات تتناول فيها العلاقات التركية مع باقي الدول، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية، وما تعكسه هذه العلاقات من فوائد على الدول الصديقة لتركيا.

أما بعد أن دخلت الائتلاف فلم تعد تستخدم صفة “الإعلامية التركية”، وأصبحت تدعو إلى إصلاح الائتلاف من الداخل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة