“تحرير سوريا” تتقدم على أوتستراد إدلب- باب الهوى

مدفع هاون تابع لـ "أحرار الشام" في ريف حماة الشمالي- الخميس 20 نيسان (عنب بلدي)

camera iconمدفع هاون تابع لـ "أحرار الشام" في ريف حماة الشمالي- الخميس 20 نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت “حركة أحرار الشام” المنضوية في “جبهة تحرير سوريا”، على خمس قرى على أوتستراد إدلب- باب الهوى.

وقالت مصادر مطلعة من إدلب لعنب بلدي اليوم، السبت 24 شباط، إن الحركة سيطرت على قرى معرة مصرين ورام حمدان وحزانو وأرمناز وكلي، وهي تقع على طول الأوتستراد بين إدلب ومعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

واتهمت “تحرير الشام” كلًا من “أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”(المنضوية في تحرير سوريا)، باستهداف المخيمات بالأعيرة النارية، مشيرة إلى إصابات في صفوف الأهالي، وفق ما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لها.

إلا أن مصادر من “أحرار الشام” نفت لعنب بلدي أي استهداف، مشيرةً إلى أن المواجهات تجري مع المقاتلين في “الهيئة” ومن يساندها.

ودخلت المواجهات يومها الخامس، بعد توتر العلاقة بين الأطراف على خلفية مقتل “أبو أيمن المصري”، الشرعي في “تحرير الشام”، التي اتهمت “الزنكي” بالمسؤولية عن الحادثة، إلا أن الأخيرة نفت استهدافه بشكل شخصي.

وهاجم القائد العام لـ “تحرير سوريا”، حسن صوفان، في تسجيل صوتي نشر فجر اليوم، زعيم “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني”، داعيًا الفصائل إلى الوقوف بجانب فصيله.

وتقدمت “تحرير سوريا” في العديد من المواقع داخل إدلب، كما سيطرت على بعض النقاط في الريف الغربي لحلب، وآخرها كفرناها، والتي تنفي “تحرير الشام” خسارتها.

وبالسيطرة على القرى الثلاث غدت “تحرير سوريا” على بعد أقل من عشرة كيلومترات عن مدينة سرمدا، إلا أن “الهيئة” ما زالت تسيطر على قرى عدة في ريف إدلب.

وكان “الحزب الإسلامي التركستاني” هدد أمس بالتدخل إلى جانب “تحرير الشام”، في حال توسيع رقعة المواجهات ضدها.

وردت “تحرير سوريا” في بيان نشرته مساء أمس، ودعا “التركستاني” إلى “الانصاف وعدم تبني رواية تحرير الشام”.

وما تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين في أكثر من نقطة، بينما تقول “تحرير الشام” إن “تحرير سوريا” تحاول السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة