الطيران يركز قصفه على المراكز الحيوية في الغوطة

طفل جرح جراء القصف المدفعي على أطراف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 13 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconطفل جرح جراء القصف المدفعي على أطراف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 13 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يكثف الطيران الحربي قصفه للمراكز الحيوية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى أضرار مادية وبشرية.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الثلاثاء 20 شباط، إن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد، كثف قصفه للمستشفيات ومراكز الدفاع المدني والأفران وغيرها من المراكز الحيوية.

وخرجت النقاط الطبية في كل من حزة وسقبا والمرج عن الخدمة، إثر قصفها بعشرات الغارات، خلال الساعات القليلة الماضية.

كما خرج الفرن الآلي في مسرابا، والذي يتبع للتاجر محي الدين المنفوش، عن الخدمة إثر استهدافه صباح اليوم، وتعرضت مستودعات أغذية في الغوطة للقصف، وفق المراسل.

مصادر محلية من مدينة دوما، قالت إن طائرات مروحية وحربية تستهدف الغوطة على مدار الساعة، إلى جانب راجمات الصواريخ وقذائف الهاون.

وتحدثت عن تشكيل غرفة طوارئ، تضم جميع شرائح المجتمع ترأسها المجالس المحلية، لتقديم الخدمات ضمن المستطاع والمتوفر والمتاح للأقبية وإزالة الركام.

ووفق ما نقلت مصادر طبية لعنب بلدي، اليوم، الثلاثاء فإن حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف بلغت 120 خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق، قبل قليل، أن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال قتلوا وأصيب آخرون، جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية في عربين.

كما قتل 24 من بينهم خمس نساء وطفلة، إثر 15 غارة جوية بعشرات صواريخ الراجمات، وفق الدفاع المدني، وقال إن مراكزه عملت على الاستجابة “العاجلة” لإخلاء المصابين.

واستهدفت مراكز للدفاع المدني في الغوطة، وأعلن مساء أمس عن مقتل المتطوع فراس جمعة، أثناء تأدية واجبه الإنساني بإسعاف الجرحى في بلدة “سوى”.

ووفق منظمة الأمم المتحدة، فإن الوضع في غوطة دمشق الشرقية “خرج عن السيطرة”، وحذرت من كارثة إنسانية قد تصيب المنطقة.

وخلال بيان أصدره منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، اليوم، طالب بوقف فوري للعمليات القتالية التي تستهدف المدنيين بشكل يومي، وفتح ممرات إنسانية للحالات المرضية الحرجة.

ويأتي تصعيد القصف في إطار عملية عسكرية مرتقبة قد تشهدها الغوطة، وسط تعزيزات لقوات الأسد في المنطقة، والتي استجلبت ثمانية تشكيلات عسكرية من ضمنها “قوات النمر” التابعة لسهيل الحسن، وحديثًا “قوات العشائر” إلى المنطقة.

ووجه مجلس محافظة ريف دمشق، أمس، دعوة إلى “الهيئة العليا” لوقف المفاوضات وتعليقها، “حتى إنهاء الهجمة المسعورة على الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة