الحوادث تتكرر.. مجلس إنخل يطالب بمندوب مختطف غربي درعا

تعبيرية: عناصر من فصيل "جيش الثورة" قرب خربة غزالة في درعا - آذار 2017 (صفحة الفصيل في فيس بوك)

camera iconتعبيرية: عناصر من فصيل "جيش الثورة" قرب خربة غزالة في درعا - آذار 2017 (صفحة الفصيل في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالب مجلس مدينة إنخل المحلي في درعا بالبحث في مصير مندوب له اختطف في المحافظة خلال عمله، في واحدة من إحدى الحوادث التي تكررت حديثًا.

وحصلت عنب بلدي على بيان للمجلس اليوم، الاثنين 19 شباط، وطالب الفصائل العسكرية العاملة في كل من تل شهاب والمزيريب، بالبحث في أمر اختطاف محمد نورس الناصر، مندوب المجلس لاستلام مخصصات الطحين من المطحنة في بلدة نصيب.

وقال إنه اختفى في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، على طريق تل شهاب- نهج.

وشهدت المحافظة حوادث خطف متكررة خلال الأيام الماضية، جميعها نسبت إلى مجهولين بعضهم طالب بفدية مالية، وآخرون قتلوا المختطفين ورموا جثثهم في مناطق مختلفة من درعا.

وبحسب مصادر عنب بلدي فإن أغلبية عمليات الخطف في القطاع الغربي (تل شهاب، المزيريب، اليادودة، خراب الشحم، العجمي.. وبقية المناطق)، تتهم بتنفيذها فصائل عسكرية بهدف طلب فديات أو تصفيات لأشخاص بعينهم.

وقال ناشطون من درعا إن سيارة من نوع “هايلوكس” كالتي تستخدمها الفصائل العسكرية، اعترضت طريق شابين كانا على دراجة نارية وأطلقت النار عليهما ثم اختطفتهما، على الطريق الواصل بين قريتي العجمي وزيزون، في 17 شباط الجاري.

وألقيت جثتا الشبابين قرب بلدة المزيريب في ذات المنطقة، وفق ناشطين.

كما شهدت المنطقة قبل عشرة أيام اختطاف الطبيب البيطري رشيد ملحم، المقيم في بلدة المزيريب، والذي أطلق سراحه بعد أسبوع على خلفية مناشدات أطلقتها الفصائل والهيئات المدنية من مخيم درعا، دون معرفة الجهة الخاطفة حتى اليوم.

ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلاتها.

بينما تنتشر عشرات الفصائل في المنطقة التي تشهد حوادث الخطف، بحكم قربها من خط المواجهات مع فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة